آلاف المسلمين يقدّمون طلبات هجرة الى نيوزيلندا

اذا ما ألقينا مقارنة كيف كانت بعض البلدان الاوروبية قبل قدوم المتطرفين الاسلاميين واين اصبحت حالها اليوم، نرى الفقر يجتاحها، والتطرف ينخر بها و يتآكلها من الداخل
30 مارس 2019 - 14:29 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

ارتفع عدد طلبات الهجرة إلى نيوزيلندا عقب الحادثة الأخيرة التي ألمت بها، حيث ذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" نقلاً عن بيانات لدائرة الهجرة النيوزيلندية أن طلبات الحصول على تصريح الإقامة والعمل للأجانب خلال 10 أيام ما بين 15 – 24 آذار ارتفعت بنسبة 33% مقارنة بالأيام العشر التي سبقتها.

وتزايد عدد طلبات الهجرة من البلدان الإسلامية بشكل ملحوظ إلى نيوزيلندا عقب الهجوم، فقد بلغ عدد طلبات الباكستانيين 333، والماليزيين 165، والبنغاليين 82، والمغاربة 66، والإندونيسيين 63، والمصريين 59، ومن تركيا 59 طلبا.

وقال مدير دائرة الهجرة، بيتر ألمس، إنهم تلقوا 4844 طلبا للحصول على تصريح الإقامة والعمل في الأيام الـ10 التي سبقت الهجوم الإرهابي 5-14 آذار الحالي. وأضاف أن الطلبات التي استقبلوها بعد الهجوم أي من 15 – 24 من الشهر الحالي بلغت 6457 طلبا. وأشار إلى أن أكثر طلبات الحصول على تصريح إقامة وعمل جاءت من الولايات المتحدة الأميركية، ومن بريطانيا، وجنوب إفريقيا.

وبحسب مراقبين فإن آلاف المسلمين الذين قدّموا طلبات هجرة الى نيوزيلندا فعلوا هذا بعد أن رأوا ردّة فعل رئيسة الوزراء بعيد عملية استهداف المسجدين. فكما استغلّت رئيسة الوزراء التعاطف الشعبي، كذلك سيستغلّ هؤلاء لحظة ضياع سياسي في ذاك البلد الغربي.

ويبقى السؤال: لماذا يقدم المسلمون على الهجرة إلى بلدان الغرب “الكافرة” ولماذا لا يبقون في بلدانهم التي تطبّق “الشريعة”؟  لماذا لا يفرح مسلمو تلك الدول بشريعتهم، ولماذا نراهم يهاجرون واكثرهم من الرجال الى دول الغرب؟

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا