الإرهاب الذي ينطلق من دوافع إسلامية متشددة يمثل التهديد الرئيسي للسويد في 2019

لكن الهجمات ضد معاقل داعش في سورية والعراق قد أضعفت قدرة التنظيم على التخطيط لمثل هذه الهجمات من مناطق الصراع هناك.
28 مارس 2019 - 14:23 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أظهر تقرير غربي أن الإرهاب الذي له دوافع إسلامية متشددة لايزال التهديد الإرهابي الرئيسي للسويد، فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية المحتملة في سنة 2019.

وقال المركز الوطني لتقييم مستوى التهديدات الإرهابية (إن سي تي) في مراجعته السنوية إنه من المحتمل أن يكون هناك أفراد لديهم دوافع إسلامية في السويد أو خارجها يرون في شن هجوم إرهابي على أهداف في السويد “أمرا شرعيا”.

وأفاد التقرير بأن منفذي الهجمات الذين يعملون بمفردهم أو ضمن مجموعات صغيرة، يعتبرون التهديد الرئيسي حيث يستخدمون السكاكين أو سيارات أو أسلحة.

وقال المركز في دراسته: “القليل من الأفراد” الذين لهم صلة بالإرهاب بداوفع إسلامية قد عادوا إلى السويد العام الماضي، ومن المحتمل أن يظل عدد العائدين “منخفضا” خلال 2019. واضاف انه لم يحدد بعد تهديدا مماثلا من الجماعات اليسارية المتطرفة رغم أن هذه الجماعات لديها القدرة على استخدام العنف ضد الخصوم من اليمين المتطرف.

وتشكل الجماعات اليمينية المتطرفة عنصر تهديد آخر، وفقا للدراسة التي تقوول إن أهدافهم المحتملة هي في الأساس الخصوم من أقصى اليسار، أو أفراد ومواقع مرتبطة بالهجرة.

وتشمل مسؤوليات المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية، تحديد مستوى التأهب لمواجهة الإرهاب على الساحة الوطنية، وبالنسبة لعام 2019، مازال في المستوى الثالث ضمن خمسة مستويات.

يشار إلى أن المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية هو مجموعة عمل دائمة لديها طاقم من مؤسسة راديو الدفاع الوطني السويدية (إف آر أيه)، وهيئة الاستخبارات العسكرية (ماست) وجهاز الأمن السويدي (سابو).

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا