تقرير.. مناهج التعليم في قطر تغذي التطرف والإرهاب

وقطر تلم بين ظهرانيها الإرهابيين وشذاذ الآفاق من الإخوان وأفراد التنظيمات المتشددة ثم تتهم الإمارات بالاحتفاء بالصوفيين والعلمانيين
21 فبراير 2019 - 16:23 بتوقيت القدس
الحرة، لينغا

ربما علينا أن نفتح ملف قطر التي لا تزال تدين بالمذهب الوهابي لنرى أين تقف..

نشرت وزارة التعليم القطرية مؤخرا على موقعها الإلكتروني منهج التربية الإسلامية للتلاميذ من الصف السابع إلى الحادي عشر. تضمن هذا المنهج إساءات للمسيحيين واليهود وغيرهم من غير المسلمين.

فقد اعتبرت أن "الغدر والخيانة من صفات اليهود على مرّ الأزمان" وأن "الصفة الملازمة لليهود في سائر الأوقات والأزمان هي الضعف والجبن". أما بالنسبة للمسيحيين "فإن ديانتهم محرّفة وأن الاختلافات بين الأناجيل هي دليل على أنها ليست من عند الله".

كما حرضت على تكفير وقتل العلمانيين حيث تشير إلى "أن العلمانية ضد الإسلام وكل ما ورد في العلمانية بعيد كل البعد عما ورد في القرآن وسنة النبي منهجا ودستورا للحكم، وتفضيلها على الإسلام فيه كفر صريح".

وتشجع وزارة التعليم القطرية التلاميذ على الجهاد والإرهاب حيث ذكرت "أن الجهاد في سبيل الإسلام لتحقيق العدل في العالم". "ومن صور الجهاد: الجهاد بالنفس، أي المشاركة في قتال الكفار".

العالم العربي يكاد أن يصبح اليوم فريسة للإسلام المتشدد. فهناك من جهة إيران التي تدعم الاسلام الشيعي المتطرف، وهناك من جهة أخرى تركيا وقطر اللتان تدعمان الإخوان المسلمين والإسلام السني المتطرف.

كنا نتمنى لو أن قطر تكون هي من تحتضن العلمانيين والمتصوفة بدلا من هؤلاء الذين يسعون في الأرض العربية فسادا وخرابا.

لكن المشكلة أن الحكومة القطرية وضعت منذ البداية بيضها كله في سلة هذه التنظيمات حتى أصبحت رهينة لها ولم تعد قادرة على الخروج من هذا المأزق.

هذا يعني أن قطر تعلنها واضحة أنها مع الإخوان المسلمين ومع التحالف مع الإسلام المتشدد في المنطقة، وعلى الدول الأخرى أن تتصرف معها بناءً على هذا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا