أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير الأربعاء أنه طلب حل أربع جمعيات "تضفي الشرعية على الجهاد المسلح بشكل منتظم، سواء من خلال الجلسات الدينية أو نصوص توضع بتصرف مستخدمي الإنترنت".
وتابع أن "مبررات الجهاد المسلح، من دون ضوابط من أي نوع، يرافقه تلقين الشباب في مركز يدعى الزهراء أدبيات الجهاد وتقديم تبريرات عن طريق الإنترنت، لمنظمات مثل حماس والجهاد الإسلامي والجناح المسلح لحزب الله، وكلها مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي".
وقال وزير الداخلية في بيان إن هذه الجمعيات هي "مركز الزهراء فرنسا" و "اتحاد الشيعة في فرنسا" و "تيلي فرانس ماريان".
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أن "هذه جمعيات معادية للسامية بشكل علني وخطيرة". وكان "مركز الزهراء" هدف العديد من الإجراءات الإدارية وعمليات الشرطة في الأشهر الأخيرة.
وتم استهداف المقر في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول خلال عملية لمكافحة الإرهاب. وقد أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على أسلحة تمت حيازتها بشكل غير قانوني.
كما تم إغلاق مكان العبادة الذي يتولى المركز إدارته في غران سانت أيضا في 15 أكتوبر/تشرين الأول مدة ستة أشهر بأمر من محافظة الشمال.
