أعلن الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية أن أطراف الائتلاف الحاكم تعتزم إزالة أية عوائق ممكنة أمام ترحيل طالبي لجوء جنائيين، وذلك بعد هجوم الضرب الذي نفذه أربعة لاجئين في مدينة أمبيرغ، جنوبي البلاد قبل اسابيع قليلة.
وقال رئيس الحزب البافاري ورئيس حكومة الولاية ماركوس زودر، على هامش اجتماع مغلق للحزب: "تواصلتُ مع رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي ورئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بخصوص هذا الأمر... يرون جميعا أننا بحاجة لحل في هذا الموضوع.
وأضاف زودر أن هناك اتفاقا بالفعل داخل الائتلاف الحاكم ينص على تدشين مشروع من أجل تسهيل عمليات التحقق من الهوية، على سبيل المثال، أو الإعادة إلى الوطن.
وعلى خلفية واقعة أمبيرغ، حين قام أربعة مراهقين لاجئين ثمالى بالاعتداء على المارة، أكد رئيس حكومة ولاية بافاريا أنه لابد من التعقل في ردود الفعل التي يتم اتخاذها، وقال: " ندين بأشد العبارات الجرائم التي تم ارتكابها في مدينة أمبيرغ.
يذكر أن أربعة من طالبي اللجوء الشباب، منحدرين من أفغانستان وإيران، هاجموا المارة وضربوهم بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا. وتسببت الواقعة في إثارة نقاش حول العنف الصادر من لاجئين. ويقبع طالبي اللجوء حاليا في الحبس الاحتياطي بتهمة الاعتداء الجسدي.