مصر.. السلفيون يحرمون عيد الحب والأزهر لا يمانع!!

شيوخ السلفية تشبه المناسبة باحتفالية للكفار لا تجوز شرعا.. وفتوى تاريخية لدار الإفتاء: لا مانع أن نتخذ يوما كي يظهر كل شخص للآخر مشاعره نحوه
14 فبراير 2019 - 17:11 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

بين اعتباره بدعة، ووصفه بأنه حرام وأنه عيد الكفار، تنوعت فتاوى السلفيين المحرمة لهذا العيد في مصر، لكن هذا الموقف يتناقض مع فتوى دار الإفتاء التي أكدت أن الاحتفال بعيد الحب يجوز، ولا مانع في الشرع يحرم الاحتفال به مثله كباقي المناسبات الاجتماعية التي يختارها الأشخاص للاحتفال بشيء معين.

أحد تلك الفتاوى كانت فتوى الشيخ أبو إسحاق الحويني، والذي أفتى بأن عيد الحب ليس بعيد للمسلمين، وإنما هو عيد الكفار، ولا يجوز التشبه بالكفار في أي صفة من الصفات، قائلا: أنا أول مرة أسمع عن هذا العيد، ولا يوجد أحمر من هذا اليوم.

وأكد الدكتور محمد عبد العاطي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الاحتفال بعيد الحب أمر حلال ولا حرمة فيه، لأنه يشهد التواصل والود والتراحم وهذا ركن من أركان الدين وأداة من أدواته.

وتابع الدكتور محمد عبد العاطي: لا داعي للتركيز على المسميات أنه عيد الحب أو الفلانتاين فالعبرة بالمعنى من هذا اليوم، فهو يوم اجتمع الناس على تسميته، ونحن يعنينا المقاصد فقط، أما ما يحدث وخاطئ شرعا فيقع الحذر على الخاطئ فقط وليس على اليوم نفسه.

وسار الشيخ السلفي مصطفى العدوي فى نفس اتجاه الحويني، حيث حرم أيضا عيد الحب قائلا: إن عيد الحب بدعة وضلالة وإحياء للشر والفساد، مناديا في فتوى له بأن الأعياد المشروعة للمسلمين عيدين فقط، هما عيدا الأضحى والفطر فقط، مؤكدا بأن "عيد الحب" محدثة ومن الممارسات الكافرة التي دخلت على المسلمين، كما زعم أن عيد الحب يزيد الفسق والفساد ويحمل تشبها بالكفار وإحياءً لشعائرهم ومن تشبه بقوم فهو منهم مطالبا المسلمين بعدم الترويج للفاحشة والفسق.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا