وزيرة التربية والتعليم الجزائرية: المدرسة ليست مكانا لإقامة الصلاة

جاء موقف الوزيرة على خلفية قرار المدرسة “الجزائرية الدولية” في باريس منع الصلاة داخلها، إثر إقدام إحدى الطالبات على أداء الصلاة في ساحة المدرسة.
05 فبراير 2019 - 16:54 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

عبرت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط، عن تأييدها لقرار معاقبة تلميذة في مدرسة الجزائر الدولية في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب صلاتها وسط ساحة المدرسة.

وطردت الفتاة من المدرسة عقوبة لها، وبعد ذلك منعت المدرسة رسميا، أداء الصلاة داخلها.

ونقل عن الوزيرة قولها: "الصلاة مكانها المنزل وليس في المؤسسات التعليمية".

وشددت الوزيرة على أن، المدرسة فعلت ما يجب القيام به، وهو معاقبة التلميذة. 

وقالت الوزيرة بن غبريط ردًا على سؤال بشأن القضية على هامش زيارتها إلى برج بوعريريج، الاثنين 4 فبراير الجاري، "هذه التلميذة أعطيت لها الملاحظة لكنها خرجت إلى ساحة المدرسة المفتوحة على الجوار ومديرة المؤسسة قامت بعملها فقط".

وأثار تصريح بن غبريط، ردود فعل متفاوتة وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن تعليق الوزيرة صحيح وهو لمصلحة التلاميذ، فيما أشار آخرون، إلى أن الصلاة ممكنة في كل مكان وليس في الجامع أو المنزل فقط.

وقبل فترة، منعت وزارة التربية الجزائرية فتح غرف جديدة للصلاة داخل المؤسسات التربوية، إلا بترخيص من مصالح مديريات التربية في جميع ولايات الجزائر.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ازيم السكندر 11 فبراير 2019 - 06:37 بتوقيت القدس
منع الصاة منع الصاة
القضية كانت لهاابعاد ااايديولوجية بحتة الهدف منها ابلاغ الشعب رسالة الحكومة العالمية عن طريق ساعي البريد الدي يحمل صفة الوزير في الجزائر او غير الجزائر والتي مفادها ان علي الجزائريين التخلي عن الصلاةثم الدين لاحقا.كتحظير للظروف التي تشعل البلد و الدفع بالشعب الجزائري الي الجحيم.
قد يهمك ايضا