قال المؤرخ المصري عاصم الدسوقي، في حواره مع الإعلامي شريف عامر، على فضائية mbc ان مسلمي مصر إما يهود أو مسيحيين بالأصل، وذكر الدسوقي قول الشيخ علي يوسف خريج الأزهر ورئيس تحرير صحيفة الجريدة، عندما قال في 1897 "وما المسلمون المصريون إلا أقباط، غيروا عقيدتهم"، وهذا صحيح لأن المسلم المصري أصله مسيحي أو يهودي وغير عقيدته.
وبعدها جاء مصطفى كامل فى 1907 أثناء انشاء الحزب الوطني، وأخذ نفس الجملة في خطابه بالازبكية مضيفًا عليها "وهل تغيير العقيدة يغير الدم؟".
وبحسب ما تابعت لينغا، فقد تحدث الدكتور عاصم عن تجربته مع الكتب وعن أول كتاب أثر في حياته واعتبره نقطة تحول في مشواره الثقافي والعلمي وكان ذلك الكتاب هو كتاب «في أصول المسألة المصرية» عندما كان طالبا في كلية الآداب جامعة عين شمس في نهاية خمسينيات القرن العشرين.