علّقت صحيفة "لا تريبون دي جنيف" السويسرية على اعتقال مواطنين سويسريين على خلفية التحقيقات التي تجريها المغرب بشأن ذبح سائحتين اسكندنافيتين بواسطة إسلاميين متطرفين.
وبحسب ما علمت لينغا، فإن الصحيفة أشارت في تقرير نشرته الأحد، الى أن السويسريين المعتقلين في المغرب، أصبحا متطرفين بفضل مسجد جنيف الرئيسي الذي أصبح بمثابة مفرخة للمتطرفين.
وقد كشفت الصحيفة أن أحد الإثنين كان موضوعا تحت المراقبة في سويسرا، وأنه التقى مع الثاني داخل مسجد "بتي ساكونكس" في جنيف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى مارس 2018، تسبب المسجد في العديد من المشكلات، إذ أنه أفرز العديد من الأشخاص الذين أصبحوا قيد الرقابة بسبب تطرفهم، البعض الآخر تم تقديمهم للاستجواب، موضحة أنه على الرغم من تغيير إدارة المسجد إلا أن خطر التطرف لا يزال مستمرا.
وبالنسبة لمراقبين، فإن الإدارة الجديدة للمسجد ورثت "قنبلة موقوتة" لاسيما مع تفاقم تطرف العديد ممن يرتادون المسجد.