أكثر من ٥٠٠ رجل دين باكستاني يوقعون على “اعلان اسلام اباد” ضد الارهاب الاسلامي والعنف باسم الدين

وتذكر الوثيقة بشكل خاص الأم المسيحية التي حكم عليها بالاعدام بتهمة التجديف لكنها بُرئت بعد أن أمضت ٩ سنوات في السجن. ويتم الآن اعادة النظر في قضيتها إثر حملة اطلقها متطرفون.
14 يناير 2019 - 12:34 بتوقيت القدس
لينغا

قام أكثر من ٥٠٠ رجل دين باكستاني يوم أمس بالتوقيع على “اعلان اسلام اباد” ضد الارهاب الاسلامي والعنف المُقام باسم الدين والفتاوى التي يُصدرها المتطرفون.

وبحسب مصادر لينغا، فقد تم التوقيع على الاعلان في اسلام اباد، عاصمة باكستان، حيث تعد الدعوة انعطافا في تاريخ باكستان الذي تمييز دومًا باعتداءات استهدفت الأقليات الدينيّة مثل المسيحيين وطوائف اسلاميّة أخرى.

ويتضمن اعلان اسلام أباد ٧ نقاط ويتركز حول الحريّة الدينيّة ويدين الاعلان الجرائم المنفذة باسم المعتقدات الدينيّة.

كما يشير الى انه لا يجوز تكفير أي طائفة من طوائف الاسلام واستباحة دمائها وانه يحق للجميع العيش في البلاد كلّ بحسب معتقداته الدينيّة والثقافيّة.

ويؤكد البيان ايضا ضرورة منع كلّ الأدوات سواء كانت كتب، مناشير، تسجيلات فيديو تشجع على الكراهيّة.

ويعترف الاعلان بأن باكستان بلد متعدد الأعراق والديانات وبالتالي، “من مسؤوليّة الحكومة ضمان حماية حياة وممتلكات غير المسلمين القاطنين في البلاد.”

أخيرا يشير الاعلان الى ضرورة تطبيق الحكومة للخطة الوطنيّة لمكافحة التطرف واعتبروا انه من الواجب العمل في العام ٢٠١٩ على “الاطاحة بالارهاب والتطرف والعنف الطائفي النابع من باكستان.”

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا