تقول السترات الصفراء، أنها حركة فرنسية بلا قيادة، ولا متحدثين إعلاميين أو رؤساء، لكن أحد ناشطيها المعروفين، كريستوف تشالينسون، أجاب عن بعض الأسئلة لأحد الصحفيين.
حيث قال: لا يوجد أي حزب من الأحزاب السياسية يدعمنا، سواء من اليمين أو من اليسار. اليوم النسبة الأكبر من الفرنسيين لا يمكنهم ببساطة التصويت في الانتخابات بشكل موضوعي لأنه لا توجد قوة سياسية بالحقيقة تمثل مصالحهم.
وبحسب ما نقلت لينغا عنه فقد أردف "لا تقف أي حكومة خلفنا"، لا روسيا ولا أمريكا. قوتنا في تضامننا مع بعضنا البعض. نحن ضد العولمة، وضد أوروبا التي تدمر هويتنا وخصوصيتنا".
نحن جميعًا مواطنون فرنسيون، بمن فينا من جنسيات أخرى، والمسلمون كذلك. لكن، يجب ألا يكون هناك مكان للإسلام المتطرف في مجتمعنا.
جدير بالذكر أنه ومع دخول العام الجديد استمرت احتجاجات "السترات الصفراء" حيث خرج نحو 25 ألف متظاهر مجددا ولأول مرة منذ حلول العام الجديد في حشود إلى الشوارع في جميع أنحاء فرنسا، حسبما قالت السلطات الفرنسية لـCNN، السبت.
وبدأ المتظاهرون في شن حملة ضد ارتفاع أسعار الوقود والضرائب البيئية، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، لكنهم تحولوا منذ ذلك الحين إلى احتجاجات عامة ضد الرئيس ماكرون وحكومته.
وفي نهاية الأسبوع الماضي كان هناك ما يقدر بنحو 32 ألف متظاهر، حسبما قالت السلطات الفرنسية.