ألمانيا تطبق قانونًا جديدا يتيح تعريف الهوية بعيدا عن ذكر وأنثى

يستطيع الأشخاص المزدوجي الجنس في ألمانيا، الآن التعريف بأنفسهم قانونا كجنس ثالث، وذلك وفقا لقانون أقره البرلمان الألماني، وبدأ تنفيذه اليوم.
02 يناير 2019 - 13:51 بتوقيت القدس
لينغا

قال موقع "بي بي سي عربي" ان ألمانيا بدأت اليوم تطبيق قانون أقره البرلمان الألماني، يتيح للأشخاص مزدوجي الجنس بتعريف أنفسهم بالقانون كجنس ثالث بعيدا عن ذكر وأنثى. 

وأصبح بإمكان الأشخاص الذين لا يناسبهم التعريف البيولوجي للذكر أو الأنثى، أن يختاروا فئة "مختلف" في وثائقهم الرسمية، ولكن سيكون عليهم تقديم شهادة طبية تثبت صحة ذلك.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها لينغا، فقد بات الخيار " inter أو divers " متاحا الآن للتعريف عن الجنس المحايد.

وقد اصبح بالإمكان تسجيل المواليد الجدد ذوي الجنس الثالث "الغير ذكور والغير اناث" بموجب القانون الذي أصدرته مؤخرا المحكمة الدستورية الاتحادية. كما اصبح بامكان الاشخاص "المخنثين" او "الجنس الثالث" أن يقوموا بتعديل هوياتهم الشخصية وادراج الجنس الجديد ما يعد نكسة أخلاقية. وكانت المحكمة الألمانية العليا قد أدرجت القانون تحت بند  ما يسمى " الحرية الشخصية ".

الى جانب " ذكر و أنثى " اصبح ممكنا ادراج " inter او divers " او اي توصيف آخر للهوية الجنسية المحايدة. وسيتم العمل على تطبيق القانون الجديد في مدة أقصاها نهاية العام. فقد كان متاحا فقط ترك خانة "الجنس" في الأوراق الثبوتية للمولد اذا لم يرغب الوالدين بإضافة ذكر أو أنثى .

وجاء القرار مؤخرا على خلفية قضية رفعها أحد الأشخاص كان قد سُجل في أوراقه الرسمية على انه انثى، الا انه يقول عن نفسه أنه لا ذكر ولا أنثى بل ينتمي الى جنس محايد " ثالث ".

واحتجت كل من  اللجنة المركزية للكنيسة الكاثوليكية واللجنة الاتحادية الألمانية للأحوال الشخصية على هذا القرار.

ووفقا للتقارير يعيش في ألمانيا حوالي 160000 شخص من ذوي الجنس المحايد "الثالث".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا