احصائية: خلال 2018 قامت ايطاليا بطرد ما يعادل 10 جهاديين اسلاميين كلّ شهر

وكانت آخر حالات الترحيل تعود الى الألبانيّة آرتا كاكابوني التي رُحلت الى مسقط رأسها بعد أن ثبت انها تنتمي الى تنظيم الدولة الاسلاميّة في العام ٢٠١٥ وتحاول تجنيد ابن اختها وزوجته لدى التنظيم.
02 يناير 2019 - 10:46 بتوقيت القدس
لينغا

في الوقت الذي لم تتعرض فيه ايطاليا بعد لاعتداء اسلامي ارهابي بارز إلا ان عدد الجهاديين الى تزايد في البلاد إذ أصبحت ايطاليا الدولة الأوروبيّة الأكثر ترحيلاً للجهاديين هذه السنة.

فقد طردت ايطاليا هذه السنة بمعدل ١٠ جهاديين اسلاميين متطرفين كلّ شهر مسجلةً زيادةً بالنسبة الى العام الماضي الذي شهد ٨ حالات ترحيل كلّ شهر.

وبحسب مصادر لينغا، فقد ذكرت الشرطة أن “الأول تونسي يبلغ من العمر 34 عاما، وقد كان في السجن أصلا”، بعد أن “أظهر منذ كانون الثاني/يناير 2015 ميلا إلى نشر الدعوة الإسلامية وأُدرج إثرها على قائمة السجناء الذين ينبغي ملاحظتهم”.

أما “عملية الطرد الثانية، فهي بحق مواطن جزائري، انجرف نحو التطرف”، والذي “وجده رجال الشرطة في بادوڤا بمحض الصدفة تقريبا، خلال بعض المدهمات التي شملت محلات المبيت والإفطار في المدينة”، مبينة أن “الرجل البالغ من العمر 43 عاما، كان مارّا بمدينة بادوڤا، ونزيلا في إحدى الغرف بمنطقة أرتشيللا، دون أن يقوم صاحب المبنى، وهو صيني، بتسجيله”. واختتمت بالقول إنه “الى جانب ذلك ظهر أن الرجل يحمل هوية مزيفة”.

وحاول بعض الجهاديين الذين تم ترحيلهم العودة الى ايطاليا. ولا يزداد عدد الجهاديين في ايطاليا بسبب الهجرة غير الشرعيّة وحسب بل أيضا بسبب ازدياد منسوب التطرف في السجون الايطاليّة علمًا ان بعض الجهاديين يسهلون عمليّة توقيفهم ودخولهم السجون فقط من أجل العمل على تجنيد السجناء الآخرين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا