يتسائل الكثيرون. ما الذي يجعل من السّويد شديدة الخطورة على النساء، فمن بين 100000 سيدة تتعرّض نحو 120 لاعتداءات جنسية عنيفة فيما تُغتصب 56 سيدة أخرى في السويّد التي صنّف فيها معدّل العنف بالثّاني في أوروبا.
في سياق متّصل تتصدر المملكة المتحدة إحصاءات الاعتداء الجنسي والاغتصاب في أوروبا. حيث تتعرّض 130.96 سيدة من أصل 100،000 لاعتداءات جنسية و فيما تواجه 50.68 سيدة من أصل مئة ألف الاغتصاب. باختصار المملكة المتحدة هي أخطر مكان للنساء في أوروبا. تقول التحاليل أن امرأة واحدة من كل 5 نساء ستتعرض لاعتداء جنسي وأن 3.1٪ من النساء تعرضن للاعتداء في العام الماضي فقط.
وفي لندن أعلى معدل للاغتصاب داخل المملكة المتحدة.
بلجيكا التي تستضيف عواصم الاتحاد الأوروبي هي في المركز الثالث. هناك 65.92 اعتداء جنسي و 25.50 حالة اغتصاب لكل 100.000 امرأة. وفي الوقت نفسه فإن المجر التي تحاول مواجهة سياسة تدفّق اللاجئين لديها معدل اعتداء جنسي يبلغ 2.45 ومعدل اغتصاب قدره 3.82.
بلجيكا لديها ثالث أعلى معدل للسكان المسلمين وثالث أعلى معدل للعنف الجنسي.
في صربيا واحدة من أدنى معدلات الاعتداء الجنسي في أوروبا. هذا وتتمتع بلدان أوروبا الشرقية بمعدلات منخفضة بينما تعاني بلدان أوروبا الغربية “التقدمية” من معدلات اعتداءات جنسية عالية للغاية.
أمّا هولندا فتحتل المرتبة الرابعة من حيث معدل الاعتداء الجنسي في أوروبا ورابع أعلى معدل من حيث عدد السكان المسلمين غير الأصليين. ألمانيا لديها سادس أعلى معدل للاعتداءات الجنسية وسادس أعلى معدل للسكان المسلمين.
معدّل الاغتصاب في فنلندا يساوي ثلث معدلات الاغتصاب في السويد وربع معدلات الاعتداء الجنسي.
ما الذي يمكن أن يفسر الفرق؟
فنلندا هي أيضا نسوية نسبيًا ولكن نسبة المسلمين من سكانها تعادل ثلث عددهم في السويد. فنلندا لديها ثلث نسبة السكان المسلمين وثلث معدل الاغتصاب مقارنة بالسويد.
في النهاية، تحتل السويد المرتبة الثانية في أوروبا من حيث عدد السكان المسلمين الوافدين وفيها ثاني أعلى نسبة اعتداء جنسي في أوروبا.