8 مسلمين يخطفون طفلة بريطانية ويغتصبونها بوحشية داخل غابة في مدينة “روثرهام”

فاجعة لم يشهد التاريخ البريطاني مثيلًا لها بسبب استغلال واغتصاب نحو 1500 من الفتيات الصغيرات في سنوات سابقة. معظم الجناة هم رجال مسلمون من أصول باكستانية.
22 سبتمبر 2018 - 12:15 بتوقيت القدس
لينغا

في بلدة روثرهام شمالي إنكلترا بدأت تتضح ملامح فاجعة لم يشهد التاريخ البريطاني مثيلًا لها بسبب استغلال واغتصاب نحو 1500 من الفتيات الصغيرات في سنوات سابقة. معظم الجناة هم رجال مسلمون من أصول باكستانية.

على مرّ سنوات من الألم والخوف ظلّت هذه الاعتداءات طيّ الكتمان، إلى أن بدأت الفتيات بكسر صمتهن والبوح بما لا يتخيّله عقل.

المصيبة الأكبر، يقول عدد من أبناء روثرهام وبحسب المصادر التي حصلت عليها لينغا، ان مجلس المدينة وعدد من عناصر الشرطة كانوا على علم بما يحدث إلّا أن أحدًا لم ينطق ولو بكلمة واحدة خوفًا من وصفهم بالعنصرية.

إحدى الضحايا أخبرت السلطات المعنية إنه تم الاعتداء عليها وهي لا تزال في سن الثالثة عشرة من عمرها.

تقرير الحكومة البريطانية خلص إلى أن معظم الرجال الباكستانيين المولودين في بريطانيا أساءوا جنسيا لما لا يقل عن 1400 فتاة لا تتراوح أعمارهن بين 11 و15 عامًا في بلدة روثرهام بين عامي 1997 و 2013.

وقعت معظم الاعتداءات على العديد من الفتيات بينما انتقلن عبر سيارات الأجرة من دور الرعاية والمدارس. وكان من بين الإساءات عمليات اغتصاب جماعي والاتجار بهم في بلدات أخرى “.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن “الفتاة التي لا يمكن الكشف عن اسمها لأسباب قانونية كشفت أن الإساءات التي تعرضت لها بين عامي 1998 و 2001 بدأت عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا فقط وتوقّفت عندما أصبح في سن 16.”

خطف المتهمون نبيل خورشد (34 عاما) وإقلاق يوسف (33 عاما) ومحمد عمران علي، وتنوير علي، وصلاح عبد الحكم، وأجمل رفيق، وأسيف علي”، فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، من مدينة “روثرهام”وتناوبوا اغتصابها في الغابات، حتي حملت منهم.

تقول الضحية إنها حملت جرّاء الاعتداءات الجنسية بينما كانت هي في الرابعة عشرة من عمرها فقط. وتضيف انها وما إن انجبت حتى تم سرقة الطفل منها.

الاعتداءات الجنسية طالت أيضًا شقيقة هذه الشابة التي كشفت عن أن المدعو “علي أخطر” هو من نفذّ هذه الاعتداءات البشعة.

كما استمعت المحكمة إلى شهادة فتاة تعرضت للاغتصاب من قبل العديد من الرجال وبعد أشهر اضطرها والداها لإجراء عملية إجهاض.

أعضاء العصابة أجبروا الضحايا على ممارسة الجنس مع أكثر من رجل.

احدى الضحايا تقول ايضا “خوفًا مما قد يحصل لي على يد هذه العصابة أجبرت على ممارسة الجنس مع نحو مئة رجل على مرّ السنوات الماضية. لقد تعرّضت لأمور فظيعة وأنا طفلة لا يتعدّى عمرها 13 عامًا…”

وتضيف الشابة ان عددا من مغتصبيها كانوا يقرأون آيات قرآنية تبرر كل هذه الإعتداءات…

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا