ألمانيا: اكثر من ألفيّ حالة زواج قاصرات سجلت في الأوساط الاسلامية

هذه القضايا كثرت واصبحت عبئا على المحاكم الالمانية، وهناك حالات زواج لبنات سوريات في سن الـ 14 من اقرباء الدم مثل ابن العم وابن الخال وهي حالات يمنعها القانون في المانيا.
16 أكتوبر 2018 - 14:15 بتوقيت القدس
لينغا

زواج الأطفال يستشري في ألمانيا 

بسبب سياسية المانيا تجاه اللاجئيين التى وضعتها انجيلا ميركل وحكومتها بفتح الحدود الألمانية للاجئين المسلمين، غرقت المانيا باللاجئين الاطفال وانتشر زواج القاصرات بشكل غير مسبوق، وحذر عالم الاسلاميات بجامعة “نورينبرج” في ألمانيا قبل اكثر من عامين ان العدد ألف هو رقم متواضع بالنسبة للواقع حيث ان عدد الزيجات للقاصرات تخطت هذا العدد بكثير.

قبل ذلك حسب جريدة “فرانكفورتر الجمينه” كانت الاعداد اقل بكثير ولكن الحالات التى وصلت الى المحكمة العليا الآن توضح ان هذه القضايا كثرت واصبحت عبئا على المحاكم الالمانية، وهناك حالات زواج لبنات سوريات في سن الـ 14 من اقرباء الدم مثل ابن العم وابن الخال وهي حالات يمنعها القانون في المانيا.

ويطالب خبراء بمنع هذه الزيجات وعدم الاعتراف بها قانونًا ولكن في الواقع ان الدوائر ذات الصلة مازالت تسمح وتشرع بالقبول بها، رغم ان القانون صريح بان اي زواج يتم تحت الـ 16 سنة ممنوع وضد الدستور والقانون ومازالت المحكمة العليا تدرس هذه الحالات حتى اليوم.

يُعتقد أنَّ عدد حالات زواج الأطفال في ألمانيا أكبر كثيرًا مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية، لأنَّ العديد منها يقع سرًا.

وبحسب مصادر لينغا، فإنه وفي أيار/مايو، اعترفت محكمة استئناف في بامبرغ بزواج فتاة سورية تبلغ من العمر 15 عامًا من ابن عمها البالغ من العمر 21 عامًا. ومن الناحية العملية، فقد جعل هذا الحكم زواج الأطفال استنادًا إلى الشريعة الإسلامية قانونيًا في ألمانيا.

يقول 'راينر فينت'، رئيس نقابة الشرطة الألمانية"إنَّ المبررات الدينية أو الثقافية تحجب حقيقة بسيطة مؤداها أنَّ رجالًا راشدين ذوي ميول منحرفة يستغلون فتيات صغيرات" .

'فينفريد باوزباك'، وزير العدل في ولاية بافاريا علّق "هذه مسألة لا صلة لها بالتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى، وإنما مسألة تتعلق بحماية حقوق الأطفال والقصر. ومن ثمَّ، فنحن بحاجة إلى قاعدة واضحة: أنَّ السن المناسب للزواج سوف يكون في المستقبل مسألة يفصل فيها دائمًا القانون الألماني".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا