معبد شيطاني يكشف النقاب عن تمثال لمخلوق مجنح برأس ماعز في كابيتول ولاية أركنساس والمسيحيون يحتجون

واحتج بعض المسيحيين مؤخرًا ضد التمثال، حاملين لافتات للآيات الكتابية التي تحكي عن عبادة الرب وحده، وأنه لا تكن آلهة أخرى أمامه.
21 أغسطس 2018 - 13:58 بتوقيت القدس
لينغا

كشف معبد شيطاني النقاب عن التمثال شيطاني لمخلوق مجنح برأس الماعز ويسمى بوفتوم في كابيتول ولاية أركنساس في 16 أغسطس، 2018.

واحتج بعض المسيحيين مؤخرًا ضد التمثال، حاملين لافتات للآيات الكتابية التي تحكي عن عبادة الرب وحده، وأنه لا تكن آلهة أخرى أمامه.

وذكرت شبكة سي بي اس نيوز أن ما مجموعه 150 شخصًا، من عبدة الشيطان والمسيحيين الذين جاءوا للإحتجاج، كانوا حاضرين عند إزاحة الستار عن تمثال شيطاني لمخلوق مجنح برأس الماعز يدعى بابيروم في مبنى الكابيتول في الولاية يوم الخميس الماضي.

نظّم الهيكل الشيطاني ما أسماه مسيرة التعديل الأول، وأصرّ على أنه بما أن الكابيتول يسمح لنصب الوصايا العشر بالوقوف على أرضه، فيجب السماح أيضًا برمزهم الخاص.

لكن التمثال الطويل الذي يبلغ طوله 8 أقدام قبع في مكانه لأقل من يوم واحد، مع قيام المجموعة الشيطانية بإزالته في وقت لاحق من يوم الخميس، وتقول المجموعة ان الرعاية التشريعية وحدها هي التي تسمح للآثار بالوقوف، لكنها تقول ان المسيحيين يعطون امتياز خاص، كما هو مسموح لنصبهم الوصايا العشر.

وأقام المعبد الشيطاني العديد من الحملات الحكومية ضد "نصب الوصايا العشر"، حيث حصل مؤخرا على المحكمة العليا في أوكلاهوما ليحكم بأن نصبها الخاص غير دستوري ويجب إزالته.

وقال السيناتور الجمهوري جايسون رابيرت ، الذي رعى نصب "الوصايا العشر" لأركنساس، إن المشرعين لن يسمحوا أبدًا بإقامة تمثال دائم لـ "بوفتوم" في مبنى الكابيتول.

وأصرّ رابيرت على ان أعضاء المجموعة هم "متطرفون" وكما وصل لينغا فقد قال "سيكون يومًا باردًا جدًا في الجحيم قبل أن يُجبرنا هؤلاء على وضع تمثال هجومي علينا".

وكان نصب "الوصايا العشر في أركنساس" قد تعرض سابقاً لهجمات تخريبية، حيث قام رجل بتحطيمها في عام 2017 ، بعد أقل من 24 ساعة من تركيبها.

يذكر أنه كان هذا هو الحال في العام الماضي في حديقة بيلان بوتينز التذكارية في مينيسوتا، والتي أزالت نصب تذكاري مسيحي يضم جنديًا راكعًا أمام صليب وكتاب مقدس، من أجل منع نصب تذكاري شيطاني كان سيتم نصبه في نفس المكان.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا