استطلاع: ثلث مسلمي فرنسا يريدون تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بالكامل

يشير 'دو فيلييه' الكاتب الفرنسي إلى وجود الآلاف من الأسلحة الحربية في "المناطق المحظورة". ويضيف أنَّه من المرجَّح أنَّ
05 سبتمبر 2018 - 16:57 بتوقيت القدس
لينغا

أظهرت استطلاعات الرأي أنَّ ثلث مسلمي فرنسا يريدون تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بالكامل. كما بينت الاستطلاعات أنَّ الغالبية العظمى من مسلمي فرنسا يؤيدون فكرة الجهاد، ولا سيما الجهاد ضد إسرائيل، التي يودُّون إزالتها من على وجه الأرض.

يشير 'دو فيلييه' الكاتب الفرنسي إلى وجود الآلاف من الأسلحة الحربية في "المناطق المحظورة". ويضيف أنَّه من المرجَّح أنَّ هذه الأسلحة لن تُستخدم قط؛ لأنَّ الإسلاميين قد انتصروا بالفعل.

في بادئ الأمر، ربما كانت أحلام فرنسا تتمثَّل في أن تزيح أمريكا من مرتبة القوة العظمى، وتحصل على النفط الرخيص من الدول الإسلامية الغنية بالنفط، وتُبرم الصفقات التجارية مع تلك البلدان، وكل ذلك دون أن تقع فريسة للإرهاب المحلي.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها لينغا، فإن الخبراء يقرون بأن فرنسا  تعيش حالة من الاضطراب. حيث ينشر "المهاجرون" القادمون من أفريقيا والشرق الأوسط بذور الفوضى وانعدام الأمن في العديد من المدن. ورغم تفكيك الحي الفقير الضخم الذي كان يُعرف باسم "أدغال كاليه"، فإنَّ أحياء مماثلة تخرج إلى الوجود كل يوم. ففي شرق باريس، هناك شوارع كاملة غطَّتها ألواح الصفيح المموَّجة والقماش المشمَّع وقطع الخشب المفكَّكة. وأصبح العنف أمرًا مألوفًا. ولا زالت "المناطق المحظورة" في فرنسا، والتي يبلغ عددها 572 منطقة والتي تسمِّيها الحكومة رسميًا "المناطق الحضرية الحساسة"، آخذة في النمو، وكثيرًا ما يقع لضباط الشرطة الذين يحاولون دخولها ما لا تُحمد عقباه. فمؤخرًا، وقعت سيارة شرطة في كمين وأُضرمت فيها النيران، في الوقت الذي منع فيه المهاجمون رجال الشرطة من الخروج من السيارة. وفي ذات الوقت، يُضطر ضباط الشرطة، بناء على تعليمات رؤسائهم، إلى الفرار بدلًا من القتال في حال تعرُّضهم للهجوم. وكرد فعل على تلك التعليمات التي تُجبرهم على الهروب كالجبناء، نظَّم العديد من ضباط الشرطة مظاهرات غاضبة تعبيرًا عن احتجاجهم.

وفي حين لم تقع أي حوادث إرهابية منذ ذبح أحد القساوسة في سانت اتيان دو روفراي في 26 تموز/يوليو 2016، ترى أجهزة الاستخبارات أنَّ أعدادًا من الجهاديين قد عادت من الشرق الأوسط مستعدة للعمل، وأنَّ هناك احتمال لاندلاع أعمال شغب في أي مكان وأي وقت، وبأي ذريعة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا