استخدم زعماء دينيون في المملكة المتحدة الذكرى السنوية لمقتل آلان الطفل اللاجىء البالغ من العمر ثلاثة أعوام لحث الحكومة على بذل المزيد لمساعدة الأطفال اللاجئين.
فمنذ سنوات تسببت صورة جسد الصبي السوري على الشاطئ التركي في إثارة غضب دولي عندما تم مشاركتها حول العالم وأثار دعوات لإيجاد حل لأزمة المهاجرين.
عشرات الآلاف من الأفارقة والشرق الأوسط ماتوا غرقًا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
تقول الرسالة التي وقعها 42 من زعماء الأديان المسيحيين واليهود والمسلمين ومنهم رئيس أساقفة كانتربري روان ويليامز السابق: "منذ ثلاثة أعوام اليوم، غرق ألان، وهو لاجئ كردي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، لأنه لم يكن لديه طريق آمن إلى الملاذ الآمن في أوروبا".. فقدت حياة أكثر من 9000 شخص فروا من الحرب والاضطهاد في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ وفاة ذلك الصبي الصغير.
قبل ثمانين عاما، تم إطلاق حملة Kindertransport في بريطانيا، وهي عملية إنقاذ أنقذت 10 آلاف من الأطفال اليهود وغيرهم من اللاجئين من الاضطهاد النازي. "الآن حان دورنا لتكريم هذا الإرث من خلال مساعدة المزيد من الأطفال اللاجئين على إيجاد الأمان هنا. في هذه الذكرى، ندعو الحكومة لمضاهاة الجهود المبذولة من قِبل Kindertransport وإقامة طريق مستمر للحماية في المملكة المتحدة لـ 10،000 طفل لاجئ في السنوات المقبلة.
وقد تم مؤخرًا إبراز خطة اللاجئين الأطفال من خلال تقارير من جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث يحاول مخيم موريا للاجئين ، المصمم لـ 2000 شخص، استيعاب 10000 شخص. لقد حاول الأطفال في سن 10 سنوات الانتحار هناك. ينام مئات الأطفال اللاجئين في شوارع باريس.
