أكثر من 90 مسلمًا ترشحوا في الانتخابات المحلية الأمريكية التي من المقرر إجراؤها في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
فيما لا يضم الكونغرس الأمريكي حاليًا سوى اثنين من المشرعين المسلمين هما كيث إليسون وأندريه كارسون سجّلت انتخابات التجديد النصفي هذا العام عددا قياسيًا فيما يخص المسلمين المرشحين، فهم بمعظمهم من الديمقراطيين حيث يعتبر عددهم الأكبر منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في الحادي عشر من أيلول / سبتمبر عام 2001.
وأرجع المراقبون هذا الارتفاع إلى حدّة خطابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المهاجرين من جهة ورغبة المسلمين في تمثيلهم على الصعيدين المحلي و الوطني.
يذكر ان عددًا من المرشحين المسلمين يحملون جنسيات عربية مثال اللبنانية والمصرية والفلسطينية وغيرها.
وبحسب استطلاع سابق أجراه معهد السياسة الإجتماعية والتفاهم، تبين أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة مسلمين أمريكيين يخشون من أن يكونوا عرضة للإستهداف من جانب جماعات عنصرية بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة وأن 42 % يقولون إن أطفالهم تعرضوا للترهيب في المدارس بسبب ديانتهم.
فالمسلمون بحسب ما تابعت لينغا، يسعون لحشد قواهم خلف الحزب الديمقراطي، الذي هو بالنسبة لهم طوق النجاة.
