هذا جزء من خطبة ألقيت في المسجد في ثورنكليف بارك، المنطقة التي كان يقيم فيها فيصل حسين الإرهابي المسلم الذي قتل لريز فالون، البالغة 18 عامًا، وجوليانا كوزيس، ابنة السنوات العشر، في حادثة إطلاق النار التي نفذها حسين في 22 يوليو، بحسب موقع تورونتو سان.
وقتها لم يستنكر ترودو رئيس الوزراء الكندي، ما فعله الباكستاني الكندي الذي بث الرعب في المدينة. بدلاً من ذلك، دعا إلى “لحظات تعاطف” بين الجميع.
-(1).jpg)
“اللهمّ! احصِ عددهم، واقتلهم (غير المسلمين) فردًا فردًا واجعلهم عبرةً لأمثالهم.
اللهمَّ! اقهرهم واجعل الأرض تهتز تحت أقدامهم، وأرِنا فيهم عجائب قدرتك لأنهم ضعفاء أمامك أيها القدير والقوي.
اللهمَّ! ارفع مكانة الإسلام والمسلمين”.
انتهت عظة الإمام باللهجة الإعتيادية عن معاناة المسلمين حول العالم نتيجة تآمر غير المسلمين.
هيئة مدراء جمعية تورونتو الإسلامية باسم المسجد قالت، أن ابتهال ذلك الخطيب من خارج المسجد كان “تفسيرا لنص تاريخي”. وادعت أن النص موجّه للطغاة والظالمين عموما عندما يُفهم في سياقه الصحيح، وأن الاقتراح بأن الكلام موجه إلى غير المسلمين أو أن البيان يشجع المسلمين على العنف هو خاطئ وغير دقيق. لكنها اعترفت أنه من المحتمل أن يسيء البعض تفسير النص عن قصد أو غير قصد، معبرة عن النأي بنفسها عن التفسيرات الخاطئة للنص التي تؤجج نار الكراهية.
لا نعرف إذا كانت هذه الصلوات تليت على مسامع الإرهابي حسين. ما نعرفه هو أن المدافعين عن الإسلام يبررون هذه الصلوات باقتراحهم أنه ينبغي ألا تُفهَم حرفيًا. ولكن! هذا أمر شائن! يجب أن يرفض المسلمون بشكل قاطع هذه الصلوات المفعمة بالكراهية!