اعتصم أمس الأحد نحو 80 ألف من المثليين، وسط تل أبيب للتعبير عن احتجاجهم على ما اعتبروه تمييزا ضدهم، بالمصادقة على قانون استثناء المثليين من الشرائح المسموح لها بـ"استئجار الأرحام".
وأعربت الشركات والنقابات الإسرائيلية عن تضامنها مع المحتجين ومعارضتها للقانون المذكور وسار وسط المتظاهرين، بعض نواب الكنيست الإسرائيلي والعديد من الفنانين.
يذكر أنه من بين هذه النقابات والشركات "الهستدروت، سوبر فارم، طيفاع، ميكروسوفت، إي بي إم، معهد فايتسمان، نجمة داوود الحمراء، نقابة الطلاب الإسرائيليّين، سلطة مطارات إسرائيل، بارتنر، بلديّة تل أبيب، وجامعتا تل أبيب والقدس".
ومنع الجيش الإسرائيلي العسكريين من المشاركة في مثل هذه الفعاليات، باعتبار أنها مظاهرات سياسية لكنه تراجع عن قراره هذا بعد احتجاج المنظمات الحقوقية.
وأغلق آلاف المتظاهرين الإسرائيليين، بحسب ما علمت لينغا أمس الأحد الشوارع الرئيسية في القدس وتل أبيب وحيفا وبئر السبع ومدنا أخرى، تضامنا مع اعتصام المثليين ضد "قانون الأرحام" الذي يستثنيهم دون غيرهم، من استئجارها.
وأقر البرلمان الإسرائيلي قانون الأرحام مؤخرا، ورفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مقترحات من مشرّعين مثليين، للحد من وطأة القانون.
ويتهم المثليون الحكومة الإسرائيلية "بممارسة التمييز ضدهم في مجالات الأمن والحمل والزواج والميزانيات".