تزايد في أعداد الأشخاص الذين يزرعون الرقائق الإلكترونية تحت الجلد في السويد

ووفقاً للقائمين على الآليات المتبعة، مع صغر الرقاقة إلى حجم حبة الأرز، فإنها "تساعد الشركات في تطبيق حلول رقمية دقيقة، بزراعة الشريحة الدقيقة تحت جلد اليد بين إصبع الإبهام
01 أغسطس 2018 - 18:54 بتوقيت القدس
لينغا

 تشير أرقام الشركة المتخصصة بوضع الرقائق الإلكترونية الصغيرة تحت الجلد، وتدعى"بيوهاكس انترناشونال" إلى أن أعداد السويديين المهتمين بوضع الرقائق تحت جلد يدهم في ازدياد مستمر، خلال عام من انتشار الظاهرة.

وتشير الأوساط المتابعة الى أن هذه الرقائق من شأنها ان تستبدل بطاقات الائتمان والمفاتيح والهويّة. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسيّة الى أن ٣ آلاف مواطن قد قاموا بزرع هذه الرقائق حتى الآن.

ووفقاً للقائمين على الآليات المتبعة، مع صغر الرقاقة إلى حجم حبة الأرز، فإنها "تساعد الشركات في تطبيق حلول رقمية دقيقة، بزراعة الشريحة الدقيقة تحت جلد اليد بين إصبع الإبهام والسبابة". ويبدو أن إقدام مدراء شركات سويدية يتزايد هذه الأيام بوضع نحو 200 مدير شركة لهذه الشريحة تحت الجلد. وفي جانب الموظفين، فإن الرقم وصل العدد إلى حوالى 3500 موظف.

ويبدي عدد من المسيحيين قلقهم، لا بشأن التكنولوجيا بحد ذاتها، انما بشأن انعكاسها على إيمانهم. فيتذكرون هذه الاية من سفر الرؤيا ١٣، ١٦ أي الوحش الذي “جعل جميع الناس صغارا وكبارا، أغنياء وفقراء أحرارا وعبيدا، يسمون يدهم اليمنى أو جبهتهم”، فيما يعتبر جزء آخر من المسيحيين أن النبوة الموجودة في سفر الرؤيا بدأت تتحقق. 

ويعزز هذا الإعتقاد ما قاله مدير شركة الرقميات الدقيقة، "بيوهاكس انترناشونال" لزراعة الرقائق، يوان أوسترلوند، بأنه "لن تمر أكثر من خمسة أعوام قبل أن يصبح زرع شريحة دقيقة تحت الجلد أمرًا عاديًا ومنتشرا بين الناس". ويدعي مؤيدو هذه الزراعة التقنية بأنها "تسهل حياة الناس اليومية"، فيما يجدها في المقابل معارضوها "تطبيقاً لمفهوم مراقبة النظام لكل تحركات المواطنين".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا