داعش تقطع ايدي 4 اطفال، أحدهم سرق لعبة. وتعدم آخر سرق طعاما ليأكل

التنظيم الاسلامي يرتكب الفظائع تحت راية الشريعة الاسلامية، الشعب يعاني ومقهور. الدولة الاسلامية تبتر ايدي اربعة اطفال، احدهم سرق لعبة والثاني كابلا كهربائيا، واخرين سرقوا طعاما ليأكلوا
30 مارس 2015 - 14:43 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا
ادوات بتر اعضاء الجسم التي تستخدمها داعش
 

كشفت عائلة مختلطة من سنّة وشيعة عاشت في مدينة الموصل، معقل الجهاديين الاسلاميين "داعش" حتى حزيران الماضي، ان التنظيم الاسلامي يرتكب الفظائع في الشعب الذي يعيش تحت حكم الشريعة الاسلامية.

وفي مقابلة لموقع اخباري عراقي "روداو" مع عائلة آل السراج التي هربت الى شمال العراق، أوضح الأب وهو مسلم سني متزوج من امرأة شيعية، انه وبالرغم من نزوحه مع عائلته الى دهوك الكردية الا ان علاقته مع الاصدقاء والاقرباء في الموصل لم تنقطع.

وقرأت ابنة العائلة التي لم تذكر سوى الحروف الاولى من اسمها "ا.س"، قرأت رسالة نصية وصلت اليها من صديقتها في الموصل، تقول ان الشرطة الداعشية بترت ايدي 4 أطفال بتهمة السرقة. وجاء نص الرسالة: "يوم أمس تم بتر أيدي 4 اطفال، أعمارهم: 11، 12، 13 و 16. سرق احد الاطفال لعبة، واخر سرق كابل كهربائي"

وقال الابن، اطلق على نفسه اسم "ابراهيم" انه شاهد مقطع فيديو لاعدام طفل بسبب سرقتة للطعام.

وأوضح التقرير ان استيلاء عناصر داعش على مدينة الموصل سبب نقصا في الغذاء، ومن هنا نستطيع نفهم السبب وراء سرقة الاطفال للطعام. وكان احد الاباء قد توسل لعناصر الدولة الاسلامية من اجل حياة طفله قبل ان يقدموا على اعدامه رميا بالرصاص من الخلف.

ووصفت الام التي اشارت الى نفسها بـ "ر.س" وهي ناشطة في حقوق المرأة، وصفت العقوبات التي فرضتها الدولة الاسلامية على المرأة بالعقوبات الصارمة، وهي تنتهك حقوق المرأة تحت راية الشريعة الاسلامية. منها: قص الشعر، الرجم حتى الموت، قطع الرؤوس واطلاق النار.

واضافت العائلة ايضا ان الدولة الاسلامية لا تسمح بالزواج المختلط بين المسلمين السنّة والشيعة، واذا وجدت عائلة كهذه يُجبر الزوج على تطليق زوجته.

وبحسب التقارير فان مدينة الموصل رحبت بعناصر الدولة الاسلامية في البداية لكنهم الان يعانون من قوانين الشريعة التي انهكتهم وجعلت الالاف ينزحون الى اماكن اخرى.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أشورية وأفتخر 30 مارس 2015 - 16:05 بتوقيت القدس
الرحمة السماوية نترجى الرحمة السماوية نترجى
دهوك الأسم الأصلي هو( نوهدرا ) ليست كردية بل (أشورية) .. ومسيحنا الحي يرحم هؤلأء الأطفال الأبرياء .
2. let you know about Islam 30 مارس 2015 - 19:47 بتوقيت القدس
داعيش الإسلام الحقيقي وهدا هو إله الإسلام القتيل مند البدء داعيش الإسلام الحقيقي وهدا هو إله الإسلام القتيل مند البدء
ما جاء في (سورة المائدة33) "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" 1- في قول القرآن في (سورة التوبة 5) "اقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" 2- وفي: (سورة الأنفال60) "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
3. عنان 31 مارس 2015 - 07:16 بتوقيت القدس
الى اين الى اين
مدينة الموصل هى اول من رحبت بعناصر الدوله الاسلامية، والان ينزحون الى اين. لفتح مناطق او لغزوا دول اخرى لتطبيق الشريعة الاسلامية.
4. محمد الشعري 27 يونيو 2015 - 14:08 بتوقيت القدس
cybercafe.mohamed.chaari@gmail.com cybercafe.mohamed.chaari@gmail.com
الأعزاء العلمانيون العرب الأفاضل الكارهون للأخلاق و للوحدة العربية، هذه مقدمة لمستقبلكم البائس. سيتحد العرب في دولة الخلافة بهذه الكوارث الشنيعة و بهذه الحروب الأهلية. أنتم دعاة حرية مخزية متمثلة في إباحة الإدمان و الدعارة و اللواط. و موقفكم هذا سبب هزيمتكم الكاملة. إن مفهومكم الإجرامي و الفضائحي للحرية قد جعل عامة الناس يمقتونكم و يساندون أكثر الحركات الدينية المسلحة جنونا و همجية. أنتم ترفضون الوحدة العربية رفضا معلنا حينا و مموها بالتسويف (سوف) و بالتأجيل حينا آخر . فماذا تتوقعون من الشعوب سوى أن تساند مجانين الميتافيزيقيا في حربهم من أجل دولة الخلافة؟ إن هؤلاء المجانين المهووسين بالغيبيات و المعجزات قد صاروا بسبب فسادكم رموزا للأخلاق في نظر عامة الناس المرعوبين من مفهومكم البذيء للحرية. إنكم قد جعلتم الشعوب تعتبر العلمانية مرادفة للبذاءة في القول و للنذالة في العمل. إنكم إذن قد أفشلتم الديموقراطية و شوهتم العلمانية و خربتم مجتمعاتكم و دمرتم دولكم. يؤسفني، رغم أني لست سياسيا أو مثقفا، أن حروبا أهلية تندلع بسبب صمتكم عن تفشي التدخين و الخمر و التدعير و التلويط. و يؤسفني أكثر أن الفقراء و الضعفاء أكثر ضحايا هذه الحروب المأساوية. فزعماء المافيات يستفيدون ماليا و سياسيا من كل حرب و من كل إجرام آخر . هذه هي المعضلة الأخلاقية الأكبر في العالم و في التاريخ. أتمنى أن تصححوا مواقفكم الغبية و البذيئة أو أن تنقرضوا في أقرب وقت ممكن. لكن الفرضية الثانية أقرب للواقع. فأنتم، في غالبيتكم ظاهرة لاأخلاقية، ميؤوس من إصلاحها.
قد يهمك ايضا