بعد أن علمت الوالدة ان ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، نشرت صورا لنفسها وهي شبه عارية على الفيسبوك، قامت بجلدها بالحزام لمدة 6 دقائق دون رحمة لتلقينها درسا لن تنساه طول عمرها.
الفيديو الذي بث على الانترنت اثار الكثير من الجدال بين المؤيد والمعارض.
وقالت الوالدة "هيلين بارتليت" وهي أم لاربعة اطفال، انها لم تفعل سوى الصواب بتاديب طفلتها لتحميها من السير في طريق الخطية، وبأنها لا تبالي اذا تم ادخالها السجن بسبب سوء معاملتها لابنتها.
وكانت الوالدة قد دخلت الى حساب ابنتها على الفيسبوك لتتفقده، ورأت الصورة وقرأت المحادثة التي تمت بينها وبين شاب حاول اغوائها للخروج معه لممارسة الجنس.
واكدت الوالدة اقتناعها بتأديب طفلتها، وقالت: "من العار ان تنشر الفتاة صورها وهي بالملابس الداخلية على الانترنت ليراها الاخرين. لا اريد ان اراها حاملا وهي بعمر الـ 14 او 15 ".
وقالت الام انها حاولت الحديث مع طفلتها التي اصبحت "الطفلة المشكلة" بعد ان غادر والدها الذي يعمل شرطيا البيت، لكن البنت لم تتغير ولم ينفع معا سوى الجلد. هذا لانها تخاف عليها من التحرش أو الاغتصاب حيث لا يتم محاكمة المغتصب بينما تتحمل الفتاة النتيجة المرة.
وقد أيدت أخوات الفتاة تصرف والدتهما بفيديو آخر نشر على الانترنت.
ما رأيكم بهذا التأديب؟ هل فعلت الأم الصواب ام بالغت بتأديبها؟ شاهدوا الفيديو وابلغونا برأيكم