في سابقة أخلاقية أثارت غضب العلماء: الصين تقوم بحقن أجنة بالإيدز

ويعد استخدام تقنية CRISPR لتعديل الحمض النووي في الأجنة البشرية، عملية مجهولة إلى حد كبير، وما تزال الآثار طويلة المدى على التوأم، لولو ونانا، غير واضحة، مع تنبؤات تتراوح بين انخفاض معدل العمر
04 ديسمبر 2019 - 15:37 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أثارت تجربة وراثية هدفت لتحفيز توأم صيني ضد فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، غضبًا عارمًا بعد ما اكتُشف ان التوأم تم حقنهما بالفيروس، بما يخالف الأخلاق الطبية. ونشرت MIT Technology Review أجزاء من ورقتين بحثيتين لم تُعرضا سابقا، أعدها خبير الفيزياء الحيوية الصيني، هي جيانكوي، الذي حاول العام الماضي استخدام تقنية CRISPR لتعديل الحمض النووي، لتحصين توأم ضد فيروس نقص المناعة.

علماء عديدين حول العالم انتقدوا هذه التجربة بشدة مؤكدين أنها لم تحقق هدفها الرئيسي من إنتاج طفرة في جين CCR5، من شأنها أن تخلق مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

وأكد علماء بارزون بأن هذه التجربة من شأنها أن تشوه الأجنة والخلايا وهي تجربة غير أخلاقية.

وكان الباحث الصيني هي جيانكوي قد قام بتجربة علمية أثارت جدلاً كبيرا حول إمكانيتها وأخلاقيتها معا. إذ قام بإجراء تعديلات على جينات لأجنة 7 أزواج خلال خضوعهم للتخصيب الصناعي بهدف منع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عبر تعديل الجينات.

من خلال قص جين معين مسؤول عن انتقال فيروس الأيدز إلى الخلية، عدّل التركيب الجيني لبويضات مخصبة قبيل زرعها في الرحم. أمر أثار كثيرا من السخط والغضب. فالعملية أعقد من قص شريط بمقص!

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا