أكثر من نصف رؤساء البلديات في السويد يدعمون سياسة هجرة أكثر صرامة

اعتبر المحلل السياسي في التلفزيون السويدي، ماتس كنوتسون، أن سياسة الهجرة والاندماج هي أكثر القضايا استقطابًا بين الناخبين السويديين، اليوم، والسبب الرئيس في الانقسام الحاصل بين الأحزاب البرلمانية
23 نوفمبر 2019 - 13:56 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

بحسب صحيفة Dagens Samhälle السويدية فإن أكثر من نصف رؤساء المجالس البلدية في السويد، يؤيدون فرض سياسة هجرة، أكثر تشددا مما هي عليه الآن. وحسب المسح الذي أجرته، فقد قال ما يزيد عن 51 في المائة، إنهم يريدون  سياسة هجرة أكثر صرامة.

ووفق الصحيفة، فإن حزب المحافظين، الداعي إلى تشديد سياسة اللجوء وتقليص عدد طالبي اللجوء عن مما هو عليه اليوم، يحظى بدعم هائل بين رؤساء البلديات عن حزب المحافظين حيث أيده بذلك 98 في المائة.

أما داخل الاشتراكيين الديمقراطيين، فكانت هناك مجموعة أكبر من وجهات النظر، إذ يعتقد 6 من أصل 10 رؤساء بلديات عن ذلك الحزب، أن سياسة الهجرة يجب أن تكون هي نفسها الآن، في حين أن 15 في المئة يعتقدون أنه ينبغي أن تكون أقل تشددا.

وأعرب اثنان من حزب اليسار من أصل 3 عن تأييدهم سياسة أكثر ليونة. فيما أيد 4 من أصل 5 رؤساء بلديات عن الحزب الديمقراطي المسيحي تشديد السياسة الحالية.

واعتبر الرأي العام السويدي منذ وقت سابق، منقسمًا حول قضية اللاجئين والهجرة، فبعد أزمة اللاجئين في عام 2015، أصبح عدد متزايد من الناخبين يأخذ منحا سلبيًا لاستقبال السويد لللاجئين، وهناك اليوم، أغلبية واضحة، تريد رؤية سياسة أكثر تقييدا لاستقبال اللاجئين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا