قام أحد أحياء سان فرانسيسكو، جنبًا إلى جنب مع كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا هاستينغز، بمقاضاة مدينة سان فرانسيسكو بسبب "الظروف المؤسفة" في جميع أنحاء الشوارع والأرصفة من السكان المشردين.
وبحسب ما نقلت لينغا، فقد استشهد السكان وأصحاب الأعمال وكلية القانون بالبيئة الملوثة وغير الآمنة في منطقة تندرلوين خلال تفشي COVID-19، حسبما أفاد تلفزيون KPIX وهو محطة تلفزيونية تملكها وتديرها شبكة CBS.
وتطالب الدعوى، التي رفعت الأسبوع الماضي ضد المدينة، بإزالة الخيام من أجل سلامة المشردين وأولئك الذين يعيشون ويعملون حولهم.
وكما تتبعت لينغا، "حتى قبل ظهور جائحة COVID-19، فإن سياسة الأمر الواقع للمدينة ومقاطعة سان فرانسيسكو لاستخدام مجتمع تندرلوين كمنطقة احتواء قد أدت إلى انخفاض كبير في قابلية العيش والسلامة في الحي". "الظروف المؤسفة التي تتسامح معها المدينة في تندرلوين غير مسموح بها في أحياء أخرى في سان فرانسيسكو."
كلية يو سي هاستينغز، التي تحتل عدة مواقع داخل منطقة تندرلوين، قالت إنها أنفقت آلاف الدولارات على زيادة الأمن وعلى خدمات التنظيف منذ بداية الوباء.
وقالت هاستينغز "يتم العثور على القمامة والإبر المستخدمة كل يوم حول مرآب السيارات في هاستينغز. البراز البشري والبول يوجد في المداخل". "يجب على العاملين اصطحاب المشردين خارج المرآب بانتظام. اللصوص يقتحمون السيارات".
