السعودية تلغي عقوبة الجلد بحسب تقارير شبه مؤكدة وتضع محلها السجن أو الغرامة

القرار جاء استكمالا "للإصلاحات والتطورات المتحققة في مجال حقوق الإنسان في المملكة التي جاءت بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز، وبإشراف ومتابعة مباشرتين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
25 ابريل 2020 - 12:45 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

وفقًا لوثيقة قانونية تداولتها وسائل الإعلام وأكدتها تقارير واردة من السعودية، فإن السلطات في المملكة قد ألغت فعليًا عقوبة الجلد.

وبحسب الوثيقة فإن المحكمة العليا في المملكة العربيّة السعودية قررت إلغاء العقوبة على أن يحل محلها عقوبتي السجن أو الغرامة.

محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي قال إن آخر مرة برزت فيها عقوبة الجلد في العناوين الرئيسية حول العالم كانت منذ سنوات عدة في قضية المدون السعودي رائف بدوي الذي عوقب بالجلد أمام العامة مما أدى إلى حالة من الانتقادات والغضب حول العالم. واستجابت السلطات السعودية ولم تستكمل العقوبة بخاصة أن بدوي كاد أن يموت جراء الجلد.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان المدعومة من الدولة عواد العواد لرويترز إن هذا الإصلاح خطوة هامة إلى الأمام في برنامج المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان، ومجرد واحدة من الكثير من الإصلاحات في الآونة الأخيرة بالمملكة.

ولم يتم بعد إلغاء أشكال أخرى من العقاب البدني، مثل قطع يد السارق أو قطع الرأس في جرائم القتل والسرقة.

وقال آدم كوجل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش "هذا تغيير موضع ترحيب ولكن كان ينبغي أن يحدث منذ سنوات. 

وسُمح للنساء السعوديات بدخول ملاعب كرة القدم لأول مرة في كانون الثاني 2018، وهو العام نفسه الذي أنهت فيه المملكة حظرًا دام عقودًا على قيادة المرأة للسيارة. وشهد العام الماضي تطورا آخر حين أتاح مرسوم ملكي للمرأة السعودية السفر إلى الخارج دون إذن ولي الأمر، وكذلك إلغاء فصل النساء في المطاعم. ومع ذلك، فقد تم اعتقال العديد من المدافعات البارزات عن حقوق المرأة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا