تحت شعار "هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا... لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد" مزمور 133 لداود ، وتتميما لروح هذا المزمور دعت كنيسة الإخوة المسيحيين في قرية عبلين كنائس الإخوة ومجموعات محلية في البلاد عربا ويهودا لحضور مؤتمر ليوم واحد. وقد لبى الدعوة عدة كنائس محلية من حيفا، الناصرة، الناصرة العليا، الرينة ويافا- تل ابيب وأفراد من مجموعات مختلفة.
عقد المؤتمر في اوديتوريوم مؤسسات مار الياس في قرية عبلين يوم السبت 26.5.2007 . تخلل المؤتمر برنامج ترانيم وعظات ووجبة لذيذة في نهاية المؤتمر .
مُلخص لبرنامج المؤتمر:-
افتُتحَ المؤتمر بكلمة ترحيب من قبل الأخ ايليا دعيم، وشكر جميع المشاركين على حضورهم وعلى محبتهم، كما شكر سيادة المطران الياس شقور، على المكان الرائع الذي ينعقد فيه المؤتمر وأثنى على تعاون ومحبة السيد ميخا شقور الذي تكلم بدوره نيابة عن المطران مرحبا بالجميع ومعلنا أن هذا المكان لخدمة الجميع، وأنه مقدم بكل محبة وفرح... ثمّ قدمت جوقة كنيسة بيت ايل مجموعة من الترانيم باللغتين العربية والعبرية وأظهرت من خلالها مهارة في الإداء والترنيم وفوق الكل إعلانا لمحبة المرنين للرب... وتلاها ترنيم باللغة العبرية من قبل زوج مرنمين من كنيسة يافا-تل أبيب، موضوع هذه الترانيم إعلان محبة الله التي ظهرت من خلال عمل الخلاص الذي جسد محبة الرب يسوع لنا. كما رنمت جوقة الكنيسة في عبلين ترنيمة محلية بعنوان "يسوعنا ما أحلاك وما أعلى سماك"، الترنيمة من تأليف الكاتب زهير دعيم، وتلحين الأخ ممدوح جاب الله.
وقد شمل المؤتمر ثلاث عظات متنوعة، شارك الأخ جورج في العظة الأولى، في تأمل: أي نوع من الثمار تنتج كرمتنا؟ (سفر أشعياء النبي الاصحاح الخامس والاعداد 1 الى 7) وتابع أية أغصان نحن في كرمة الرب (إنجيل يوحنا 15). وشارك في العظة الثانية الأخ فرح وتحدث فيها عن أهمية تنقية أنفسنا أمام الله، والتوبة، من سفر أخبار الملوك الثاني الاصحاح الثامن عشر. وفي الختام شارك الأخ طوني من كنيسة الأخوة في يافا – تل أبيب وهو يهودي مؤمن بيسوع المسيح، وقد تحدث عن موضوع "يمين الشركة" من رسالة بولس الرسول الى أهل غلاطية الاصحاح الثاني، وأهمية قبول الآخرين في محبة ونعمة المسيح.
للمعلومية يوجد في إسرائيل، عشرات الكنائس، التي تحوي آلاف اليهود الذين يؤمنون أن يسوع المسيح الناصري هو الله الذي تجسد ومات لأجل خلاصنا على الصليب، وهو ذاته المسيح المنتظر من قبل اليهود والذي تتنبأ عنه أنبياء العهد القديم.
اختتم المؤتمر بتأكيد من الجميع على أهمية تطوير علاقة المحبة والشركة وجعل هذا اللقاء لقاءا متكررا في كل سنة.
صور من المؤتمر