رقد على رجاء القيامة: القس د. فطين يعقوب

بمزيد من الحزن والاسى ننعي وفاة القس الفاضل د. فطين ديب يعقوب (ابو يونان) في البرازيل، عن عمر يناهز 62 عاما.
02 مارس 2019 - 21:07 بتوقيت القدس
لينغا

بمزيد من الحزن والاسى ننعي وفاة القس الفاضل د. فطين ديب يعقوب (ابو يونان) في البرازيل، عن عمر يناهز 62 عاما.

القس فطين يعقوب

تقبل التعازي من يوم الاحد الى يوم الثلاثاء من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة التاسعة مساءً، في قاعة كنيسة المخلص الانجيلية الاسقفية - كفر ياسيف.

الناعون: آل يعقوب - ابو سنان وآل ناصر وآل جبران - كفر سميع.

الرب اعطى والرب اخذ، ليكن اسم الرب مباركًا

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. القس اشرف ابيشاي 04 مارس 2019 - 15:36 بتوقيت القدس
الرب قريب الرب قريب
رقد اخي شقيقي سامح يوم الخميس ورقد الاخ العزيز فطين يوم السبت وكلاهما ذهبا مبكرا وكانت قلوبنا في حزن شديد وتامل باكي وتساؤل حائر لكن راينا بالايمان اليد الحنونة تمسح الدموع وكانسان تعزيه امه هكذا يعزينا الرب فبينما كان يسير الملك العظيم في حديقة قصره راي زهور جميلة فاراد ان يقطف منها لتزيين قصره فطلب من البستاني الذي قطف له من اجمل الزهور ليضعها في قصره اخوتي كانت خسارتننا بالارض كبيرة لكن كانت ربح كبير بالسماء وكما قال المرنم المشتاق للرب: سوف تفتح الابواب واري مدينة الاب واسمع صوت الترحاب من بيض الثياب مرحبا مرحبا مرحبا اهلا بذا الخل الحبيب اخوتي مكتوب : تدعو فَأَنَا أُجِيبُكَ. تَشْتَاقُ إِلَى عَمَلِ يَدِكَ. (ايوب١٤) الرب دعي احبائنا وهم اجابوا الدعوة واستقبلهم الرب في سماءه ذاك افضل جدا وماذا عنا نحن الذين مازلنا في خيمة الجسد ونحن نئن ونتوجع لكن لنا الرجاء بالتوقع فالرب المخلص قريب على الابواب وها نحن نسمع بالايمان الصوت :هوذا العريس مقبل فاخرجن للقاءه احبائي لنكن مثل العذاري الحكيمات لنا الزيت اي الروح القدس والمصابيح مصلحة ولنا الرجاء والتعزية ان الرب سياتي قريبا ومعه جميع ارواح اخوتنا المؤمنين والقديسين الذين هم معه الان في الفردوس ونحن الاحياء الباقين لمجئ الرب لا نسبق الراقدين لان الرب نفسه سينزل من السماء والبوق الاخير سوف يبوق فيقوم الاموات عديمي فساد ونحن الاحياء نتغير في لحظة في طرفة عين ثم نخطف جميعا لملاقاة الرب على سحب السماء وهكذا نكون مع الرب كل حين لذلك نعزي بعضنا بعض بهذا الحق ولنكون راسخين غير متزعزين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبنا ليس باطل في الرب لم نقول لاحبائنا وداعا بل الي القاء فلسوف نلتقي عن قريب حول عرش المجيد الحبيب حيث لا بكاء ولا وجع ولا موت الرب قريب
قد يهمك ايضا