استقرار الأقباط في مصر "الخطوة الأولى" لاستقرار المسيحيين في المنطقة

بدون شك يحدث تفريغ للمسيحيين وهي لحظات مريرة. فما يحدث مؤلم ونحن نرفض التهجير والإبادة والاعتداءات ونحاول أن نتعاون مع مؤسسات ونستصرخ المؤسسات الدولية بأن الوضع في سوريا والعراق يجب ألا يترك هكذا
09 مارس 2019 - 12:53 بتوقيت القدس
لينغا

قال رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر اندريه زكي، "ان استقرار المسيحيين المصريين هو الذي يؤدي لاستقرار المسيحيين العرب"، موضحًا "أن المسيحيين العرب متواجدون في 6 دول عربية هي مصر وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين والأردن".

جاء ذلك خلال حواره التليفزيوني مساء أمس الجمعة مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد.

وأضاف رئيس الإنجيلية "أن العقدين الأخيرين كانا الأسوأ في تاريخ المسيحيين العرب، حيث حدث شبه تدمير كامل لمواطن المسيحيين في العراق وسوريا". موضحًا "أن خلال الثمانينيات والتسعينيات وبداية الألفية الثالثة واجه المسيحيون المصريون مواقف صعبة تتعلق ببناء الكنائس والاعتداءات التي تمت ضدهم دون محاكمات رادعة وأنواعًا مختلفة من التمييز، إلى أن جاءت ثورة يناير وخرج المسيحيون المصريون يطالبون بالتغيير مع المسلمين، وتم التغيير".

"المسيحيون في العراق وسوريا واجهوا تدميرًا كبيرًا وتناقصت أعدادهم بشكل كبير، وأن مسيحيي فلسطين لا يتجاوزون 1% من السكان، وشهدوا موجات هجرة كبيرة، وأن عدد المسيحيين في الأردن 200000 مسيحي، يعيشون في ظل مجتمع متماسك، والمسيحيون اللبنانيون مستقرون في إطار المنظومة السياسية"، مؤكدًا "أن المسيحيين في مصر هم الأكثر تأثيرًا من ضمن المسيحيين العرب،".

وأضاف "كانت هناك نظرية تحكم الغرب أنه إذا حكم الإسلام السياسي الشرق الأوسط ربما يقلل الهجمات الإرهابية في الغرب، وأن مساندة تيار الإسلام السياسي كان هدفه خلق إمبراطورية سنية في مقابل إيران الشيعية لتصبح المواجهة سنية شيعية". مؤكدًا "أن الدول الغربية بطبيعة الحال تضع مصالحها أولًا".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا