نتانياهو يشكر بابا الفاتيكان لتبرئته اليهود من صلب المسيح

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية الشكر الحار الذى قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في رسالته إلى بابا الفاتيكان، ليعرب له فيها عن خالص سعادته بتبرئة اليهود من صلب يسوع، وهو الاعتقاد السائد لدى المسيحيين بأن اليهود تسببوا فى صلب السيد المسيح
04 مارس 2011 - 17:40 بتوقيت القدس

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية الشكر الحار الذى قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في رسالته إلى بابا الفاتيكان، ليعرب له فيها عن خالص سعادته بتبرئة اليهود من صلب يسوع، وهو الاعتقاد السائد لدى المسيحيين بأن اليهود تسببوا فى صلب السيد المسيح. وذكرت صحف معاريف ويديعوت أحرونوت وهاآرتس والإذاعة الإسرائيلية أن بيانا صادرا عن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلى، أكد أن بنيامين نتانياهو وجه الشكر لبابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، الذى برأ اليهود ورفض الادعاء السائد لدى المسيحيين بأن بنى إسرائيل هم المسئولون عن صلب يسوع المسيح، وأكد أن تحميل المسئولية لليهود مجرد "اتهام خاطئ".

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية نص الرسالة التى بعثها نتانياهو لبابا الفاتيكان قائلا فيها "أقدم لكم جزيل الشكر لرفضكم فى كتابكم الجديد الاتهام الخاطئ الذى شكل خلال القرون الماضية أساس كراهية المسيحيين فى أوروبا وفى معظم دول العالم لليهود، وذلك لاعتقادهم أن اليهود مسئولون عن دم المسيح".

وأضاف نتانياهو فى رسالته "وأشكر شجاعتكم وموقفكم الواضح، والصريح التى أكد براءة اليهود، ولدى أمل كبير فى أن يساهم موقفكم هذا فى إعادة العلاقات الودية بين اليهود والمسيحيين فى جميع أنحاء العالم، وأن يسمح فى تقوية علاقات السلام والتسامح بين الأجيال القادمة من اليهود والمسيحيين".

الجدير بالذكر أن بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، ذكر فى كتابه "يسوع الناصرى من الدخول إلى القدس حتى القيامة".. أن هناك تساؤلاً يجب أن يطرح لإنقاذ اليهود من دم المسيح.. وهذا التساؤل هو "من هم الذين حاكموا المسيح؟".. ثم قال بابا الفاتيكان فى كتابه "إن كلمة (يهود) التى جاءت فى إنجيل يوحنا، لا تشير إطلاقا إلى شعب اسرئيل ولا تحمل أى طابع عنصرى لأن يوحنا كان يهودياً مثل يسوع".

وفى المقابل يصر المسيحيون الكاثوليك، وفقا لمعتقداتهم، على اتهام اليهود طوال قرون ماضية وحتى الآن بأنهم هم الذين صلبوا المسيح، رافضين قيام المجمع الفاتيكانى الثانى (1962-1965) بتبرئة اليهود من مسئوليتهم عن صلب المسيح.

وكالات

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رشدي معلوف 04 مارس 2011 - 17:11 بتوقيت القدس
هذا الموجود .. هذا الموجود ..
للأسف , الأغلبيّة الساحقة من رجال الدين أنّهم يأخذون الرعاية كتشريف وليس كتكليف .
2. عنان نجار 04 مارس 2011 - 18:15 بتوقيت القدس
اتساءل اتساءل
هل هذا بداية فتح باب المحاكمات لاحداث حصلت في التاريخ ام ماذا .لتغير الواقع الكتابي ,هيا نبداء بدراسة النصوص الكتابية للديانات , سنري ان الكاب المقدس يتعظم ونزيد عليةنقطة اضافية من مصدقيتة وباقى الديانات تدان.هل من سامع.
3. Edward Paul 04 مارس 2011 - 18:21 بتوقيت القدس
فليؤمنوا اذاً !!!! فليؤمنوا اذاً !!!!
هناك قول مأثور يقول"اذا كنت لاتعلم فهي مشكلة...واذا كنت تعلم فالمشكلة اعظم" واعني بهذا القول ان اليهود يعتبرون يسوع شخص ادعى انه المسيح الموعود به في الكتب والأنبياء وانه جَدَّفَ عندما قال انا هو الخبز النازل من السماء وارادوا قتله لأنه قال انه مساوياً لله لذلك كان امر قتله واجب لأنه(مُجَدِّف)يستحق الموت فاذا كان بابا الفاتيكان لا يعرف هذه المعلومه فهي مشكلة وان كان يعرفها(وانا متأكد بنسبة 100%بانه يعرفها) فالمشكلة اعظم لأنه كان من الأجدر ان يخبرهم بأن النبؤات عن المسيح في التوراة والأنبياء هي التي اخبرتنا عن يسوع ورأيناه بالأيمان في العهد الجديد وهو حالٌ فينا بروحه القدوس... لذى فان الشخص الذي صُلِبَ " هو هو" وليس شخص أشر من باراباس لكي نتجاهل من قتلوه !!! فعندها سنرى يهود اليوم بين خيارين لا ثالث لهما اما انهم سيتمادون في جهلهم (فسيسلمهم الله الى ذهن مرفوض)...او (( فليعلم يقينا جميع بيت اسرائيل ان الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا)) الذي له كل المجد من الآن والى كل أوان...آمين
4. غادة 04 مارس 2011 - 21:03 بتوقيت القدس
للاسف للاسف
واّسفاه على هذا العالم، لانه لا يعرف كلمة الرب بالروح بل يعرفها بالحرف و الحرف في الحقيقة يقتل. اذا كان المسيح قد قال و هو على الصليب: يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون، فاذن لا يجوز لنا ان ندين احدا من اليهود لاننا الان في عصر النعمة: نعمة المسيح الذي قد غفر لكل واحد منا عندما مات عنا على الصليب و لكن السؤال الذي يقوم هنا هل نسمح للمسيح بان يسود حياتنا، هل نسلمه انفسننا، هل نؤمن بجسده و دمه، و هل ولدنا ولادة من الروح؟ للاسف ان رجال الدين يخشون على مناصبهم و على علاقتهم السياسية و غيرها.
5. جليلي 04 مارس 2011 - 21:52 بتوقيت القدس
للاسف البابا لا ما قاله القديس بطرس في الانجيل: للاسف البابا لا ما قاله القديس بطرس في الانجيل:
13 ان اله ابراهيم واسحق ويعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم وانكرتموه امام وجه بيلاطس وهو حاكم باطلاقه. 14 ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل.15 ورئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات ونحن شهود لذلك. اعمال ٣:١٣-١٥ ارجو ان يصل صوتي إلى البابا بأن يراجع الانجيل ويقرأه..
6. سليم 04 مارس 2011 - 23:46 بتوقيت القدس
شو هلسخافات هاي وشو هلهبل هاد ... شو هلسخافات هاي وشو هلهبل هاد ...
اصلا هاد كان مخطط الله ومين راح يقدر يوقف امام مخططه. وهاي رحمة الله للعالم الصلب والقيامة عشو بطلعو على امور سخيفة فعلا وشو هالاتهامات الفارطة هاي. بهديكي الفترة ان كانو اليهود او الرومان الله استخدمهن كاداة ليصل الى الصليب هاي كانت رحمتو ونعمتوا للعالم
7. بولس 05 مارس 2011 - 10:22 بتوقيت القدس
البابا لم يكن مسيحى!! البابا لم يكن مسيحى!!
انا رجل مسيحى وتعلم ودارس الاهواتو وحسب دراستى وعلمى لا تكون الكنيسه الكاثولوكيه كنيسه مسحيه ابدأ, بل هى كنيسه واثنيه , وان كانوه يقولون انهم مسحيين ينبغى ان يدرسوه اساس الكنيسه والطقوس من اينا اخذت, وماضيهم الملى باالدم والحقد والكراهيه, واما عن صلب السيد المسيح له كل المجد, فهذى نبوات وينبغى ان تتم, وتمت باالحرف الواحد, وكل ماحدث فى عصر المسيح له كل المجد, حدث بترتيب الهى, والان يقول اليهود احرار ويكتب وكما يعملون الاسلام يفعل هو فى كتابه بفتوه ويبيع كتبه ويحصل على المال, وهذه سياسه لان خلف ستار الفتيكان احراب سريه وهم ضد المسحيه, ونصلى للرب ان يحررنا ويعطينا نعمه وحكمه ويشددنا فى الايمان ونعرف كلمته بحق, والمسيح قام حقا وبلحقيقه قام,
8. باسم أدرنلي 05 مارس 2011 - 12:40 بتوقيت القدس
أعتقد أن ما كتبه البابا كان دقيقًا أعتقد أن ما كتبه البابا كان دقيقًا
أعتقد أن ما كتبه البابا كان دقيقًا، إن المسئول عن قتل المسيح القادة الدينيين اليهود آنذاك، وحتى لو كان جزء من الشعب الأورشليمي مذنبًا، فنسبته لا شيء أمام باقي الشعب اليهودي في كل مدن فلسطين والشتات الذي، ربما من المؤكد ليس له أي ذنب من ما حدث. إن ما قاله البابا بُعدين هامين: الأول: التوجه الذي أخذته الكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية وكنيسة الإصلاح، على مر العصور، من كتابات آباء الكنيسة التي حمَّلت كل إنسان يهودي في عصرهم جرم قتل المسيح. مثل كتاب "حوار مع تريفو" الذي كتبه الأب جاستين مارتر في القرن الثاني. ورسائل يوحنا ذهبي الفم الثمانية في الثرن الرابع، وغيرها، وحتى مارتن لوثر لم يسلم من هذا التوجه وكتب رسالته قاسية بعنوان "عن اليهود وأكاذيبهم". الثاني: إخراج الكنيسة من دائرة الدينونة لشعب لا يعرف شيء، وليس له ذنب في ما حدث قبل ألفي عام، وخاصة أن وصايا الرب واضحة: "لا تدينو لكي لا تدانو"، وحتى لو قال القادة: "دمه علينا وعلى أولادنا"، هذا لا يعني أن الله سيطيع أوامرهم ويمشي بحسب قوانينهم ويحمل الذنب لأولادهم.
9. ش 05 مارس 2011 - 14:55 بتوقيت القدس
التثنية 13 التثنية 13
4 وراء الرب الهكم تسيرون واياه تتقون ووصاياه تحفظون وصوته تسمعون واياه تعبدون وبه تلتصقون
10. fawzi 05 مارس 2011 - 19:31 بتوقيت القدس
??????? ???????
اذن ليقل لنا اليهود وحاخاماتهم وسياسسيهم الآن ما هو رأيهم وموقفهم من المسيح ومن مسألة صلب المسيح وقيامته
11. shawke 05 مارس 2011 - 19:36 بتوقيت القدس
مغالطة مغالطة
اليس هم القائلين : اصلبه دمه علينا وعلى اولادنا
قد يهمك ايضا