اختتم المؤتمر الدولي الثالث للعلاقات المسيحية الإسلامية يوم الجمعة الموافق 11 شباط 2011، في جامعة بيت لحم. وموضوع المؤتمر هو: العنف واللاعنف والدين. ولقد حضر الجلسة الافتتاحية وشارك في المؤتمر معالي الدكتور محمود الهباش، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، وفضيلة الشيخ عبد المجيد عمارنة مفتي بيت لحم، وغبطة بطريرك اللاتين في القدس فؤاد الطوال، وسيادة المطران اللوثري منيب يونان، والعديد من اساتذة الجامعات المحليين والدوليين.
وشارك القس الدكتور حنا كتناشو، العميد الأكاديمي لكلية بيت لحم للكتاب المقدس وكلية الجليل للكتاب المقدس، بورقة بحث رد فيها على الدكتور أياد البرغوثي، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والأب الدكتور دافيد نوهاوس، استاذ الدراسات التوراتية في جامعة بيت لحم والمعهد الأكليركي للاتين. وتميزت المشاركة الإنجيلية بإثارة اسئلة فريدة تعكس تحديات الوجود الإنجيلي في البلاد. إحدى الأسئلة المتميزة التي أثارها الدكتور حنا كتناشو هي: حرية اختيار الدين. هل يستطيع المسلم أن يختار دينا آخر دون مواجهة عقوبة الارتداد، اي القتل؟ ولقد تهرب بعض رجال الدين الإسلامي من الجواب بينما أكد مسلمون آخرون أهمية الحرية الدينية لكافة افراد المجتمع الفلسطيني. وطالبوا بقراءة النصوص القرآنية بصور جديدة لا تتعارض مع حقوق الإنسان وحرية اختيار الدين.
الصور من بانيت