انتقلت الى الامجاد السماوية الاخت استماتيا ترزي من الكنيسة المعمدانية في مدينة غزة، والتي يشهد لها الكثيرون محبتها وتضحيتها للرب.
وفي حديث مع الاخ يوسف متى الغزي الاصل القاطن حاليا في قرية عيلبون، شهد عن محبة الاخت استماتيا للرب وعن تضحيتها وصلواتها من اجل جميع افراد بيتها ليتعرفوا على الرب يسوع وعن شهادتها بين المؤمنات في الكنيسة المعمدانية في غزة، وقال ان الاخت الراقدة مشهود لها بين مؤمني غزة واحيانا يلقبونها بام المؤمنين.
من هنا نتقدم الى ابنائها اسكندر، عيسى ، جورج و الاخت سيلفيا وجميع احفادها واقربائها واعضاء كنيستها في غزة سائلين الرب ان يعطيهم التعزية والصبر والسلوان لفقدانهم الام الغالية.
وكما قال الرسول بولس:
ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه. فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام (تسالونيكي 4: 13 - 18).