تحت رعاية دار الكتاب المقدس، اقيم اليوم لقاء ميلادي بمناسبة اقتراب عيد الميلاد المجيد، في قاعة الاودوتوريوم في المستشفى الانجليزي في الناصرة، وقد كان عدد الحاضرات بالمئات من مختلف الطوائف المسيحية في البلاد.
افتتحت اللقاء مديرة جمعية الكتاب المقدس الاخت دينا كتناشو، حيث رحبت بجميع الحاضرات، وعبرت عن مدى فرحتها بحضور الاخوات في هذا اللقاء الخاص، ومن ثم عرّفت عن خدمة دار الكتاب المقدس وبانها خدمة مسيحية لا طائفية وتخدم كافة العائلات الكنيسة دون استثناء، وتهدف الى توصيل كلمة الرب اي الكتاب المقدس الى كل انسان.
بعدها طلبت الاخت دينا من جميع الحضور للوقوف للصلاة، ومن ثم رحبت بـفريق الفا الذي بدوره قاد فقرة الـترانيم وامتع الحضور بترانيم الميلاد الجميلة.
الفقرة التالية من اللقاء كان بعنوان " تأملات ميلادية " مع اضاءة الشموع بمشاركة اربع اخوات من عائلات كنيسة مختلفة، وقد شاركت كل من الاخت عفيفة عوض، الاخت حنين عبيد، الاخت فيفيان بولس والاخت سناء اسبنيولي، وكل اخت هي من طائفة مختلفة، لان كلمة الله تجمعنا سواء كنا اورثوذكس، كاثوليك، انجليكان، اقباط او معمدانية او من اي كنيسة اخرى.
بالاضافة الى التأملات، كان هناك رقصة تسبيحية هادئة من تأليف الاخت هويده يميني على كلمات ترنيمة "هل كنت تعلمين". وقد اشتركن فيها الاخوات: بترا حنا، ترنيم يميني، هبه سدران ويارا دعيم.
الاخت دعد عودة منسقة خدمة النساء في الرابطة المعمدانية ومختصة في شؤون المشورة الزوجية والعائلية قامت بالقاء قصيدة من تأليفها بعنوان " ما هي المحبة ".
الاخت دينا كتناشو شاركت بكلمة عن دور المرأة، فمنذ بداية الخليقة رسم الله للرجل والمرأة دورا مميزا وخاصا ضمن خليقته المتفردة، وذكرت المرأة الفاضلة من سفر الامثال 31، وعن الحاجة الماسة للمرأة اليوم في بناء العائلة والمجتمع والكنيسة، وفي نشر مبادئ وتعاليم الكتاب المقدس. وتكلمت عن كيفية مساهمة دار الكتاب في الناصرة بنشر وانتاج مجلة همسات من الخالق الى العائلة لتقدمها هدية الى عائلاتنا في الاراضي المقدسة، ولتفتح اطار جديد للعائلات، وبالاخص للنساء العربيات ليساهمن في التعبير عن افكارهن وايمانهن وفي طرح قضايا تخص العائلة، حيت يتمحور الموضوع الرئيسي حول عيد الميلاد واهمية رسالته في حياتنا. وفي النهايه شكرت الاخت دينا كل من ساهم وساعد في كتابة مقالات المجلة.
اختتم اللقاء بترنيمة المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة، وبعدها تم توزيع المجلة على الحضور وبعدها تشاركوا في تناول وجبة افطار خفيفة.