القدس - linga - اقامت كنيسة الناصري في القدس الشرقية مخيمهما الصيفي للاطفال الاسبوع الماضي من 12 الى 16 تموز/يوليو 2010. وحضر المخيم اكثر من 63 طفل وشاب، وكانت غالبيتهم من خلفيات غير انجيلية، ووصل متوسط الحضور يوميا ما يقارب الى خمسين شخص (40 طفل و 10 شباب من جيل المراهقة).
تطوع في المخيم شباب وصبايا من جمعية تبشير الاولاد CEF ، ثلاثة شباب من كنيسة الناصري في الناصرة وفريق من الطلاب الجامعيين من Point Lama Nazarene University الامريكية الذين ساعدوا القادة في انجاح هذا المخيم.
موضوع المخيم ارتبط بالعاب كأس العالم واطلقوا عليه اسم "الفريق الرابح" بجانب موضوع جميعة تبشير الاولاد والتي كان عنوانها لهذه السنة "اتجاه واحد".
كل يوم رنم الاطفال ترانيم باللغة العربية والانجليزي، تعلموا آيات من الكتاب المقدس، وسمعوا قصص عن الخلاص وعن الاخبار السارة بيسوع المسيح، وايضا تمتعوا في عروض الدمى الممتعة.
بعد الساعة الروحية، كانوا ينقسمون الى مجموعات صغيرة للالعاب. وبالاضافة الى برامج الاطفال، كان ايضا اوقات خاصة للشباب والصبايا الذي هم في جيل المراهقة، وكانوا يرنمون الترانيم ويسمعون قصص عن المسيح ومن ثم يساعدون في المخيم. وكثيرون منهم يشاركون لاول مره في كنيسة انجيلية.
في اليوم الاخير من المخيم، يوم الجمعة الموافق 16 تموز ، كان هناك برنامج خاص في المساء للاطفال ولاولياء امورهم، ورنم الاطفال الترانيم التي تعلموها وقاموا بالقاء آيات عن ظهر غيب وقاموا باداء تمثيليات حية. وبعضهم شاركوا بمواهبهم الخاصة من ترانيم ورقص وعزف على الالات الموسيقية. وحضر ما يقرب من الخمسين طفل واكثر من عشرين من الاولياء. وفي نهاية اللقاء استمتع الاطفال والاهل بتناول وجبة خفيفة معا بالاضافة الى الالعاب والجوائز.
وقال فيليب روديبوش خادم في الكنيسة: "لقد شعرنا حقا بنعمة الله على المخيم باكمله، لقد كنا سعداء جدا بعدد الاطفال المشاركين، وبرؤية جمعية تبشير الاولاد تعمل وسط الاطفال وبالمتطوعين الامريكيين الذين ساعدونا. جميعنا عملنا معا لاعطاء افضل نتيجة وكنا صورة رائعة لجسد المسيح الواحد. اما الان فنحن نصلي ليساعدنا الرب في متابعة بعض هؤلاء الاولاد وأسرهم".
