مؤتمر قمة القيادة العالمية في الناصرة

استضافت كلية الناصرة الإنجيلية والمدرسة المعمدانية مؤتمر قمة القيادة العالمية للسنة الثانية على التوالي في قاعة سينمانا في الناصرة، وذلك في 28-29 تشرين الثاني. اشترك في المؤتمر نحو 140 شخصًا...
31 أكتوبر 2016 - 19:02 بتوقيت القدس

استضافت كلية الناصرة الإنجيلية والمدرسة المعمدانية مؤتمر قمة القيادة العالمية للسنة الثانية على التوالي في قاعة سينمانا في الناصرة، وذلك في 28-29 تشرين الثاني. اشترك في المؤتمر نحو 140 شخصًا من خلفيات مختلفة. بعضهم قادة كنسيين مسؤولين عن هيئات وكنائس محلية، وآخرون مهنيون ذوو مناصب قيادية في مهن وحرف متعددة. 

اشتمل المؤتمر عرض محاضرات لرجال ونساء معروفين في العالم ولأشخاص مقتدرين في حقل القيادة. نذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، القس بيل هايبلز، راعي كنيسة ويلوكريك في الولايات المتحدة، الذي تحدث عن أربع عدسات للقيادة. وتلته السيدة مليندا غيتس، وهي شريكة في تأسيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس الخيرية، وزوجة بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت. تحدثت السيدة غيتس مع القس هايبلز شارحة الأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسستها ومبينة الدوافع والقيم الأساسية التي تقوم عليها هذه الأعمال. ثم اتحفنا جون ماكسويل، الكاتب المشهور في مجال القيادة ومؤسس الكثير من المؤسسات التي تساعد في تطوير القادة حول العالم، بمحاضرة قيّمة إذ تحدث عن خمسة أشياء يجب أن يأخذها كل قائد بالحسبان سواء أكان بالفكر أم بالعمل.

وتزين المؤتمر باستضافة قادة محليين متميزين. فقدم المحامي طعمة عودة مجموعة من الاسئلة لسعادة القاضي جميل ناصر على أهمية كونه شاهدًا للمسيح في مجال عمله. وأكد القاضي جميل على أن القائد الناجح هو من يترك إرثًا يُمجد المسيح فيه بغض النظر عن منصبه. ثم قدّم المهندس ناجد عزام اسئلة للضيف الدكتور نخلة بشارة، وهو المدير السابق لمستشفى الناصرة. وتحدث الدكتور نخلة عن تاريخ عمله في مستشفى الناصرة مشددًا على أهمية الرؤيا في عمل القائد وعلى ضرورة تواضع القائد في عمل الفريق.

نشكر كل من ساهم في المؤتمر ونخص بالذكر المهندس نعيم برهوم المدير التنفيذي للمؤتمر، وطاقم ومعلمي كلية الناصرة الإنجيلية وطاقم ومعلمي المدرسة المعمدانية. 

مؤتمر قمة القيادة العالمية (Global Leadership Summit) هو مؤتمر يُجرى لأكثر من عشرين عامًا وقد بدأته كنيسة ويلوكريك في الولايات المتحدة وما زالت تشارك في تنظيمه ورعايته إلى يومنا هذا.

القس حنا كتناشو

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا