أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الاعتداء على كاهن رعية دير بئر يعقوب شرقي نابلس وطالبت بضرورة مساءلة الفاعل ومحاسبته على هذا التصرف.
تعرض دير بئر يعقوب، فجر يوم الخميس الموافق 02-06-2016، إلى اعتداء وتم تهديد حياة خوري الدير الأب يوستينوس بوضع سكين على عنقه.
وقال شاهد عيان لـدوز، إنه تم خلع الباب الرئيسي للدير، الواقع شرقي نابلس بين بلاطة البلد ومخيم بلاطة. ثم تسلق شخص واحد السور في حين كانت مجموعة من الأشخاص تنتظر خارج الدير. وقال شاهد العيان: “قام بالامساك برجل الدين مسؤول الدير ووضع الموس على رقبته والاعتداء عليه”. وأضاف شاهد العيان لـدوز: “وبعد ذلك حضرت الشرطة وتم إلقاء القبض على المتهم داخل الدير”.
استنكار من اللجنة الرئاسية
وقد صدر بيان عن اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين يستنكر الاعتداء على الأب يوستينوس ووصف الاعتداء بـ “المرفوض والمستهجن”. وطالبت اللجنة في بيانها “بضرورة مساءلة الفاعل ومحاسبته على هذا التصرف الذي أقدم عليه من خلال تهديد حياة الكاهن، حيث إننا نعيش في إطار الدولة وسيادة القانون”.
واعتبر بيان اللجنة هذه التصرفات “فكراً دخيلاً علي مجتمعنا الفلسطيني، الذي يُشهد له بأنه مثال حي ودليل على روح المحبة والتآخي بين أفراده”.“ويعتبر دير بئر يعقوب رمزاً نضالياً وصمودياً للمدينة أمام كل التحديات التي يتعرض لها من المستوطنين والمتربصين به، والراغبين بالسيطرة عليه” كما جاء في بيان اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين.