تلقت امرأة مسيحية اجنبية عدة طعنات من فلسطيني قام بهجوم مع شاب فلسطيني آخر على حافلة في مدينة القدس. وقالت المرأة المسنة انها مقتنعة بأن يسوع هو من ساعدها للبقاء على قيد الحياة عندما صرخت اسمه "يسوع" بعدما طعنها الفلسطيني.
وقد اسفر الهجوم الذي حصل قبل اربعة ايام (17/10) عن مقتل اثنين من الاسرائيليين وأصاب 16 بجروح متفاوته.
وبحسب التقارير المحلية فان اثنين من الفلسطينيين صعدوا الى حافلة رقم 78 في العاصمة الاسرائيلية، احدهم يحمل مسدسا والاخر سكينا، وبدأوا باطلاق النار وطعن المسافرين، ومن بينهم المرأة المسنة المسيحية "ماريكي فيلدمان".
وتعيش المسنّة المسيحية من اصل هولندي في اسرائيل منذ سنوات عديدة، كانت ممرضة سابقا ولكن خلال فترة وجودها في اسرائيل، وبشكل مستقل، اعتنت بالاطفال المحرومين في فلسطين وبالاطفال العرب الفقراء في اسرائيل.
وقالت في شهادتها ان احد الشابين الفلسطينيين جلس امامها، وبعد برهة سمعت صراخ الشابين وهما يقولان "الله أكبر" وهجما على المسافرين، الفلسطيني الذي كان امامها استخدم سكينا واتجه نحوها والاخر استعمل مسدسا، وفي هذه اللحظة بدأ الناس بالصراخ بصوت عالِ، وهي بنفسها كانت تبكي وتصرخ ليسوع في لغتها الام الهولندية "يا رب يسوع ساعدني" واستطاعت الهرب من باب الحافلة المفتوح بعد تلقيها من ثلاث الى اربع طبعات بالسكين.
وتسبب اعمال العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين في البلاد الى اصابة اعداد كبيرة من المواطنين البريئين الذين يصدف تواجدهم في هذه الاماكن.