استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حادثة احراق كنيسة مار شربل في بيت لحم، وأكد وقوفه الى جانب الدير، ودعى الى إعادة احياء الحياة الرهبانية والرسولية الى الدير.
وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الموجود في روما حاليا، قد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس محمود عباس يستنكر فيه حرق جزء من دير مار شربل في بيت لحم.
ووفقًا لموقع "النشرة" اللبناني، أمس، شكر الراعي للرئيس عباس "اهتمامه وحرصه على عودة الإشعاع الروحي لدير مار شربل، والتي ترجمها بوضع تسهيلات كبرى من أجل تحقيق ذلك، وبالهبة المالية التي قدمها للرهبانية؛ لمناسبة زيارة غبطته إلى الأراضي المقدسة؛ بهدف ترميم الدير".
تجدر الإشارة أنه اندلع يوم السبت الموافق 26 أيلول/ سبتمبر الجاري حريق في دير مار شربل للموارنة، الواقع في شارع واد معالي في مدينة بيت لحم، حيث دمَّر الحريق بعض محتويات الطابق الثاني من الدير، وأدت سحب الدخان المتصاعدة إلى إلحاق الضرر بأجزاء من المبنى.
ويذكر أن الدير كان قد تأسس عام 1983. وهو تابع للكنيسة المارونية في الأرض المقدسة؛ حيث كان يُستعمل كمكان إقامة للحجاج، ولتدريس طلاب من جامعة بيت لحم.