اختتام اعمال "مؤتمر المسيح على الحاجز" والمشاركون يتعهدون بنقل ما عاينوه لبلادهم

انتهت بعد ظهر يوم الاربعاء اعمال مؤتمر "المسيح امام الحاجز العسكري" اللاهوت في خدمة السلام والعدالة الذي اقامته كلية الكتاب المقدس وبالتعاون مع مؤسسة الهولي لاند تراست في فندق الانترنكونتيننتل في محافظة بيت لحم.
18 مارس 2010 - 15:35 بتوقيت القدس

انتهت بعد ظهر يوم الاربعاء اعمال مؤتمر "المسيح امام الحاجز العسكري" اللاهوت في خدمة السلام والعدالة الذي اقامته كلية الكتاب المقدس وبالتعاون مع مؤسسة الهولي لاند تراست في فندق الانترنكونتيننتل في محافظة بيت لحم.

وكان قد شارك في اعمال المؤتمر وفد كبير من عدة دول اجنبية في العالم اجمع جاؤوا للاطلاع اكثر على القضية الفلسطينية والوضع الحياتي للشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسكينية من خلال زيارات قاموا بها الى جدار الفصل العنصري واطلعوا على حجم معاناة شعبنا يوميا على الحواجز العسكرية الاسرائيلية.

هذا وقد شمل برنامج اليوم الاخير من اعمال المؤتمر على عدة محاضرات ونقاشات تركزت حول "تفاعل اللاهوت المحلي مع الواقع الفلسطيني" قدماها كل من الدكتور متري الراهب والقس نعيم عتيق، حيث دار نقاش مع الحضور تم خلاله التساؤل عن موقف مؤسسة السبيل ودار الندوة والقائمين عليها تجاه قضايا العدل والسلام ولاهوت لارض والآمال في وضع حد للنزاع والوصول الى المصالحة والعدالة في هذه المنطقة.

وقد تضمنت الجلسة الختامية خطابا قدمه الدكتور المحامي جوناثان كتاب حول موضوع "اين نذهب من هنا"، وفيها حث الحضور على ان يأخذوا رسالة المؤتمر وهي رسالة "العدل والسلام والمصالحة والتعايش" من المؤتمر الى بلادهم والى مدنهم وقراهم وكنائسهم، ويتحدثوا عن الوضع الفلسطيني اليومي والمعاناة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

الدكتور اليكس عوض المتحدث الرسمي باسم اعمال المؤتمر اشاد بنجاح المؤتمر على مستوى واسع، لافتا الى هذا الحضور الكبير من قبل الاجانب المتضامنين مع شعبنا الذي عاينوا حجم المعاناة لشعبنا ووعدوا بدعم القضية والحق الفلسطيني امام غطرسة القوى العظمى وتعاطفها اليميني مع اسرائيل، التي لسنا ضدها بل ضد سياستها التدميرية بالمنطقة.

عوض اوضح في حديثه الى ان اهم رسالة من المؤتمر هي الرسالة التي نؤكد عليها دائما وهي رسالة المحبة والعدل والسلام والتعايش، وليس سياسة الحرب والعنف، كوننا لا نريد تدمير اسرائيل، بل بالعكس فالهدف هو المصالحة والعدالة بين كافة شعوب المنطقة.

ريك معلوف وهو امريكي من اصل لبناني مشارك في اعمال المؤتمر اعرب في حديثه لوكالة "PNN" عن اسفه لما يحصل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وما رايناه ادمى قلوبنا ازاء ما يحدث، لافتا الى انه سيقوم بمشاركة ما عاينه في فلسطين عندما يعود الى بلاده سيقول الحقيقة للامريكيين في كل مكان حول معاناة الفلسطينيين داخل ارضهم.

معلوف اشار الى انه يبكي حزما لما شاهده حول كيفية تعامل الناس مع بعضهم البعض في هذه الاراضي المقدسة، وختم بالقول:"لن يتحرك العقل الا بعد تغير قلوب الناس" "طبعا" الى الافضل.

وكانت اعمال المؤتمر قد انطلقت يوم الجمعة الماضية وسط حضور رسمي وكبير من المدعويين والزوار الاجانب من مختلف دول العالم تحديدا من الولايات المتحدة، بحضور رؤساء بلديات بيت لحم بيت جالا وبيت ساحور، ومستشار الرئيس في حين توّج المؤتمر بحضور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.

PNN/فادي يعقوب

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

المسيح امام الحاجز

تصوير كلية بيت لحم للكتاب المقدس

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ميلاد حنونة 19 مارس 2010 - 22:44 بتوقيت القدس
سلام المسيح ليس كسلام العالم سلام المسيح ليس كسلام العالم
نعمة وفرح وسلام الرب يسوع المسيح معكم سلاماًأترُكُ لكم سلامي أعطيكُم ليس كما يُعطي العالمُ أعطيكُم أنا.(يوحنا14-27 ) بشكر كل من قامة بترتيب هذا المؤتمر . (سؤالي) هل فعلاً المسيح أمام الجدار ؟ أصلي من كل قلبي أن هذا المؤتمر يكون لصالح المسيحيين في فلسطين . سلام المسيح معكم
2. saher 19 مارس 2010 - 23:25 بتوقيت القدس
بس موقفكو ما في اي محبه ولا سلام لانكو انحزتوا بس موقفكو ما في اي محبه ولا سلام لانكو انحزتوا
لفئه معينه ضد فئه اخرى وهذا الشيئ ليس فيه محبه انما دينونه فرجاء لا تدخلوا المسيح والمسيحيه في السياسه فالمسيح جاء من اجل العالم اجمع ولا حواجز للمسيح فكفى رجاء كفى الدين المسيحي ليس سياسه بيتي بيت صلاه يدعى... ليش ما بتحكوا عن الصواريخ اللي نازله على سديروت هدول مش ناس الرجاء لتكن محبتكم متساويه وكما هي في كورنثس 13
3. salem 19 مارس 2010 - 23:28 بتوقيت القدس
ليس السياسة شيء ولا السكوت جيد ليس السياسة شيء ولا السكوت جيد
يا اخي الحبيب، ليس الهدف صاروخ 10 كيلو ينزل على سدروت او قنبلة بالاطنان على غزة. الهدف ان يحيى المسيحيون وغير المسيحيون بحرية في بلادهم ويتنقلوا بحرية ومحبة . لم يدعوا للحرب بل للسلام لان المسيح علمنا ان نصلي ايضا لاعدائنا وان اعدائنا الحقيقين هم الارواح النجسه وليس الاسرائيليين ولا الفلسطينين
4. مسيحي ابن فلسطين 23 مارس 2010 - 22:29 بتوقيت القدس
ردا على رقم 2 ردا على رقم 2
أخ ساهر انا بتقرح عليك توجه تعليقاتك الى الصهاينة الذين يدعون على شن الحروب وكراهية العرب والفلسطينيين وتبرير الاحتالا والارهاب! نعم لمؤتمر المسيح على الحاجز! وكنا نتمنى مؤتمر كهذا منذ زمن بعيد ونتمى لهم كل النجاح والاستمرار لتحرير الارض والانسان من تاثير الهرطقة الصهيونية التي هي خارجة عن تعاليم المسيح والكتاب المقدس
قد يهمك ايضا