الالاف من المسيحيين يتجمعون الان في كنيسة الطابغة للتنديد بالاعمال الاجرامية والعدوانية التي قام بها عدد من المتطرفين اليهود على الكنيسة، وقد بدأ المسيحيون بالوفود الى الكنيسة منذ ساعات الصباح، وعند الساعة الثالثة وصل الى المكان 22 حافلة مليئة من المواطنين المسيحيين من مدن وقرى الجليل وعدد كبير من السيارات. جميعم اتوا للتعبير عن استيائهم من الاعتداء على المقدسات المسيحية مطالبين الحكومة الاسرائيلية بالاسراع في تقديم المعتدين الى العدالة.
عضو الكنيست باسل غطاس، من القائمة المشتركة، يتجاهل الجرح المسيحي في اسرائيل وغضبهم من قيام متطرفين باحراق كنيسة الخبز والسمك، وبدلا من التضامن مع الطوائف المسيحية بشكل عام ومسيحيي قريته بشكل خاص، فضّل الالتحاق بسفينة تبحر من اليونان الى غزة لكسر الحصار عن حكومة حماس.
وقد ارسل عضو الكنيست المسيحي باسل غطاس رسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعلون شارحا لهم نيته بالصعود الى سفينة متجهة الى غزة، لكسر الحصار عليها كما فعلت عضوة الكنيست حنين زعبي قبل 5 سنوات. وحذرهم من التعرض للسفينة كي لا تدخل اسرائيل في ازمة دولية جديدة، وحملهم المسؤولية الكاملة عن نتائجها.
واكد غطاس ان الهدف من القافلة هي جذب انظار العالم الى محنة غزة والمحاولة بالضغط على اسرائيل لتغيير سياستها، محذرا من تكرار الحرب ثانية اذا استمر الوضع الحالي كما هو عليه الان.
وسيضم "اسطول الحرية" ثلاثة سفن، على متنها نشطاء من السويد مؤيدين للقضية الفلسطينية، وتشمل اكاديميين ونواب برلمانيين وعدد من الفنانين.