الغاء برنامج تبشيري مسيحي في ساحة المهد والاسباب غير مقنعة!

قبل يوم واحد من انعقاد "احتفال بيت لحم للسلام" في ساحة كنيسة المهد، تم الاعلان عن الغائه بشكل مفاجئ! ونتيجة لذلك الغى الاف المؤمنين زيارتهم الى مدينة المهد! السبب؟!
22 مايو 2015 - 20:53 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا

الغاء برنامج تبشيري في بيت لحم

قبل يوم واحد من انعقاد "احتفال بيت لحم للسلام" في ساحة كنيسة المهد، تم الاعلان عن الغائه بشكل مفاجئ! ونتيجة لذلك الغى الاف المؤمنين زيارتهم الى مدينة المهد!

البعض رجح ان الاسباب قد تعود الى وجود مبشرين بين المدعوين يميلون الى الفكر الصهيوني، فهل هذا كان سببا كافيا لالغاء البرنامج!!!

اذا فكرنا ولو قليلا سنجد ان هذه الادعاءات غير صحيحة بالمرة، فكلية بيت لحم للكتاب المقدس التي دعت الى هذا البرنامج التبشري معروفة للجميع، للفلسطينيين وللاسرائيليين وللعالم الغربي بتوجهها في محاربة الدعم المسيحي لاسرائيل، وقد اختلفت بآرائها مع الكثير بسبب مؤتمر المسيح امام الحاجز الذي يدعو الغرب للكف عن الدعم الاعمى لاسرائيل والعمل بتوزان في موضوع الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، فهل يُعقل ان تدعو صهيونيين للتحدث للشعب الفلسطيني؟!

لهذا ونتيجة لما ذكرناه أعلاه وبما ان الادعاءات لابطاله غير مقنعة فهذا شجعنا على الاتصال مع عدد من المسؤولين لمعرفة الاسباب الحقيقية التي منعت عقد هذا البرنامج الهام لبيت لحم والمنطقة.

وفي اتصال لموقع لينغا مع احد المصادر الموثوقة، أكد ان مدير المؤتمر الدكتور بيلي وليسون، رئيس جامعة أورال روبيرتس، هو رجل روحي يهمه التبشير والنهضة المسيحية ولا اهتمام له في السياسة، والأمر ذاته بالنسبة للواعظ العالمي رينهارد بونكي. وللتأكيد على ذلك، كان الدكتور ويلسون قد رفض قبل ايام عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتناياهو الحضور للمؤتمر المسيحي في القدس والقاء كلمة امام الحضور، من هنا نفهم ان الدكتور بيلي وليسون ليس سياسيا وهدفه هو ايصال رسالة الرب يسوع الى الجميع وليس التطرق الى الامور السياسية بين طرفي الصراع الأرضي من إسرائيليين وفلسطينيين.

وللتأكيد على ذلك ايضا، قام المئات من المتدينين اليهود بمظاهرة امام استاد أرينا في اورشليم القدس، احتجاجًا على المؤتمر المسيحي الذي شمل المتكلمين أنفسهم الذين كانوا سيتكلمون ايضا في ساحة المهد في بيت لحم.

وعلم مراسل موقع لينغا ان رئيسة بلدية بيت لحم، الاستاذة فيرا بابون، عرضت على كلية بيت لحم للكتاب المقدس عقد البرنامج في قاعة مغلقة!!! خوفا من تعرض الحضور الى مضايقات من بعض المتطرفين، الذين قد لا يُعجبهم تقديم تعاليم روحية مسيحية في مدينة بيت لحم؛ لأنه ان حصل ذلك ستقع كل المسؤولية على البلدية وعلى السلطة الفلسطينية.

ان الغاء المؤتمر في الاردن لأسباب غير واضحة قبل الغاءه في فلسطين، شجع بلدية بيت لحم على اتخاذ قرارها بالغاء المؤتمر.

ان التضييق على المسيحيين اصبح ظاهرة خطيرة ومزعجة فحتى في بيت لحم بلد ولادة الرب يسوع اصبح الخوف هو المسيطر على من يتخذ القرارات هناك. فهل الغاء برنامج روحي تقدم فيه رسالة الرب يسوع المسيح هو الضمان للهدوء؟! ان رسالة الرب يسوع هي رسالة خير وسلام للانسان اولا وللأوطان ثانيا. فالمسيحيون اينما وجدوا في شرقنا كانوا دائما المرساة للامن والامان في بلدانهم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مسيحي من بيت لحم 23 مايو 2015 - 12:01 بتوقيت القدس
نعم لإلغاء الاحتفال نعم لإلغاء الاحتفال
للأسف طريقة عمل من أشرف على هذا الاحتفال دلت امام اهالي المدينة المسيحيين كيف يعملون بخبث وبطريقة متصهينة في العديد من الحالات حيث لم يعرف أحد ما الذي كان مخطط له، وكما قلتم هنالك بعض المتصهينين في المجموعة ويكفي فقط ان يرفع واحد منهم علم لاسرائيل او يدلي بتصريح خطير من ساحة المهد والذي بنتيجة افعال شخص واحد فقط من المتصهينين قد يؤثر بشكل كبير على صورة جميع المسيحيين في المدينة دون استثناء، وبالتالي وجودنا المسيحي وقوة ايمانه الرزين وفعاليته وصورتنا العامة امام ابنائ شعبنا و كل افعالنا امام الله اكبر واسمى من احتفالكم الذي لا يصلح في مكان عام كما اي مكان آخر قد يرفضكم مثل واشنطن او نيويورك او اي مكان عام آخر، فرجاءً لا تضييق و ولا غيرو، كلامكم هو من يضايق الوجود المسيحي ويضعفه.....
1.1. داني 23 مايو 2015 - 12:36 بتوقيت القدس
لمسيحي من بيت لحم - الا ترى تناقض شديد في كلامك؟!
الامر بات واضحا، الضيق على المسيحيين وخوف المسيحيين من فقدان السلام مع المسلمين خلاك تحكي هذا الحكي. انت تناقض نفس عندما تقول ان طريقة عمل من اشرف على الاحتفال خبيثة ومتصهينة وبعدها بكلمتين تقول لم يعرف احد ما الذي كان مخطط له!؟ كيف زبطت معك هاي؟! كيف متصهينة وانت لم تعرف شيء! قال يسوع: من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني. المسيح وصانا بالتبشير وحمل الصليب والالام من اجل اسمه وانت تقول انك محافظ على مسيحيتك وشعبك؟! عن اي محافظة تتكلم! نسبتكم في فلسطين اقل من 1% وبعدكم ما وعيتم يا احباء! الى متى؟! اذا بتحب شعبك احكيله عن يسوع حتى يخلص ويكون في السماء مع المسيح... من كلامك ممكن افهم ان المسؤولين عن المؤتمر بحبوا المسيح وبحبوا الشعب الفلسطيني وبدهم لهم الافضل... لان مع المسيح افضل
1.2. مسيحي من بيت لحم 24 مايو 2015 - 12:05 بتوقيت القدس
الى داني - تبشيرنا بأفعالنا وايماننا - الدليل تقديس الراهبتين الفلسطنيتين
اخي العزيز داني، لمعلوماتك وكل مضطلع على الواقع في فلسطين يعلم ذلك، نحن كمسيحيين مرفوعي الرأس هنا ولا نخشى اي كان، وبعد رؤيتنا ما يحصل في سوريا والعراق تحديداً شكرنا نعمة العيش هنا اكثر واكثر ورأينا كيف ان اوضاعنا افضل بكثير الكثير من كل دول الشرق الاوسط، فنحن لا نخاف هنا بل اصحاب قرار وصانعين له، اما بالنسبة لنا فنحن حاملين صليب المسيح ومبشرين به وباسمه كل يوم وكل دقيقة ولكن بأفعالنا وطريقة تعاملنا مع الآخر واهتمامنا بالمظلوم والضعيف، فنحن لسنا مع من يتكلم ويبشر باسم المسيح قولاً وهو فعلاً في داخله شيطان .... اما بالنسبة لنسبة 1% يا اخي العزيز هذه بحاجة الى مقال كامل لكثرة الأسباب للهجرة التي تجدها في العديد من الأماكن واهمها العامل الاقتصادي. في النهاية اكرر مرة اخرى، من يريد ان يبشر باسم المسيح فليبشر بأفعاله واعماله كون المسيح في قلبه، وليس تبشير في القول والشيطان والخبث في قلبه لأننا رأينا كهؤلاء لدينا في بيت لحم، وهو اكبر المتصهينين وفارغي الايمان الحق برسالة يسوع المسيح التي صلب من أجلنا ليوصل لنا هذه الرسالة.... آخر ملاحظة حلوة: حديثاً تقديس الفلسطينيتين القديسة مريم يسوع المصلوب والقديسة ماري الفونسين اجمل وافضل "تبشيرياً على قولك" من 100000 احتفال تبشيري كالذي كان من المقرر ان يحدث.... مع احترامي لك
1.3. ابن المسيح 24 مايو 2015 - 13:16 بتوقيت القدس
رد سلام المسيح معك حسب الكتاب المقدس بيت لحم ليست فلسطين
انتم تسجدون لما لستم تعلمون، اما نحن فنسجد لما نعلم . لان الخلاص هو من اليهود. 23 ولكن تاتي ساعة، وهي الان، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق، لان الاب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. 24 الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا». 25 قالت له المراة:«انا اعلم ان مسيا، الذي يقال له المسيح، ياتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء». 26 قال لها يسوع:«انا الذي اكلمك هو». شكرا الى دوله اسرائيل ويوجد عندكم اضطهاد وتحرض وظالم على اخواتي المسحيون وهدا هو السب الرائسي ان المسحيون يدهبون الى دوله غربيه وانا قبل سنه كنت مع عائلتي وتلكمت مع اخواتي المسحيون وكان السب هو الاضطهاد من الاحباءالمسلمون
1.4. داني 24 مايو 2015 - 13:36 بتوقيت القدس
لمسيحي من بيت لحم - اليس شعب غزة والضفة شعب واحد؟ لماذا هناك اضطهاد على المسيحيين؟
انا اتفق معك ان المسيحيين في الضفة الغربية يعيشيون في امان نسبي، ولكن ليس في كل فلسطين! وهذا يثير سؤال محرج، لماذا يوجد في غزة اضطهاد على المسيحيين اما في الضفة المسيحيون يعيشون بأمان "نسبي"؟ اليس شعب غزة هو ذاته الشعب في الضفة الغربية؟! الا تتفق معي ان غالبية الشعب في الضفة الغربية يؤيدون حماس اكثر من فتح؟ الم تكن نتيجة الانتخابات في جامعة بير زيت واضحة لك؟ هذا من طرف واحد. من طرف ثاني: علمنا المسيح وقال: "الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور والذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح"، الانجيل واضح، يقول بولس الرسول: "فويل لي ان كنت لا ابشر". الحياة في النور والاعمال الحسنة ضرورية لكنها غير كافية، يجب التبشير بالمسيح. الكتاب المقدس يعلمنا ان الانسان يتقدس بقداسة المسيح عندما يعلن ايمانه به ويتبعه من كل القلب عندها يحصل تبادل بين المسيح والانسان، المسيح يأخذ خطايا الانسان ويعطيه بره، فيتقدس المؤمن بالمسيح.
1.5. مسيحي من بيت لحم 24 مايو 2015 - 14:04 بتوقيت القدس
الى داني وابن المسيح
بالطبع كل منكم له معتقداته وافكاره وطريقة اتخاذه وقرائته للكناب المقدس، تماماً كما يوجد من المسلمين من يقرأ الفرآن بطريقة ومسلمين آخرين يقرأونه بطريقة اخرى وحرفية كداعش مثلاً، انا بالنسبة لي وككاثوليكي مسيحي من بيت لحم فإني اقبلكم واحترمكم كأبناء الإنسان اولاً ومن ثم كإخوة بالمسيح الا ان طريقتكم في تطبيق الكتاب المقدس تختلف عنا الا انه لا يحق لأاي كان (انا او انتم) ان يجبر الآخر على اتخاذ طريقة الآخر.... مرة اخيرة اعيد انني اؤمن بالتبشير بالأفعال وبتطبيق حياة المسيح على حياتنا اولاً لتكون عبرة للآخرين، وثانياً لنكون شامخين ولا نخاف حتى في اكلح مناطق الاضطهاد.... الاضطهاد كان في السابق وما زال في الحاضر وسيبقى للمستقبل الا ان المؤمنين بالسيد المسيح يزدادون اكثر فأكثر والكنيسة تكبر اكثر وأكثر، فما من جديد بالنسبة للاضطهاد الا الطرق واختلاف الأزمان ونبقى شامخين ولا نخاف..... سلام المسيح لكم من القلب
2. Samir Qumsieh 25 مايو 2015 - 13:27 بتوقيت القدس
Christian Conference in front of Nativity Church Christian Conference in front of Nativity Church
It should have been held without submitting to any blackmail, it is the Birth place of Lord Jesus and the Cradle of Christianity. Am outrageous.
3. Ramy 26 مايو 2015 - 17:53 بتوقيت القدس
الفكر الخاطا الفكر الخاطا
هدول العالم كانو ناويين انو يرفعو اعلام اسراءيل ببيت لحم ولو صار هدا الشي كان صارت مدبحة عنا بالبلد و كان وقتها انتو نفسكم صرتو تحكو انو ليش المسؤولين خلو هدا الاحتفال يسير ...بكفي مسخرة !!!!!!
3.1. داني 26 مايو 2015 - 22:17 بتوقيت القدس
الى رامي
هل انت نبي؟ ام انت تتقبل كل روح تعليم؟ من قال لك انهم كانوا سيرفعون علم اسرائيل؟ ولو فرضنا انهم نووا رفع علم اسرائيل، الا تستطيع السلطة الفلسطينية تحذيرهم واخذ الاعلام منهم من دون الغاء اللقاء؟ هل السلطة ضعيفة لهذه الدرجة ام ان حجتك ضعيفة لا يقبلها سوى المتعصبين من لا يريدون ان يروا الحقيقة؟
3.2. Bethlehem 13 يونيو 2015 - 14:48 بتوقيت القدس
نعم السلطة ضعيفة
نعم السلطة ضعيفة يا داني، وأضعف مما تتصور وفي حال حدوث اي خلل امني هي غير قادرة على الحماية وهذا ما اثبتته عدة مشاكل حدثت في بيت لحم، ولن يجرؤ اي رجل أمن ازالة العلم من اي شخص اجنبي، وبالتالي سيضطر الأفراد العاديين للتدخل، واذا تدخل الفرد العادي فأنت تعرف ما طبيعة شعبنا الغير مدروسة والجاهلة والتي ستعمم على كل المسيحيين.....
قد يهمك ايضا