استيقظ اليوم سكان مدينة بيت لحم، مهد المسيح، ليجدوا ملصقات الاحتفال بعيد القيامة ممزقة على يد مجهولين في شوارع وازقة المدينة.
وكان شباب كنيسة المهد قد قاموا بتزيين بيت لحم بملصقات الاحتفال استعدادا لاستقبال ذكرى القيامة في الأيام القادمة، بحسب الطوائف الشرقية، الا ان مجهولين يرفضون فكرة الصليب، اقدموا على تمزيقها ظانين ان بفعلتهم هذه يحزنون المسيحيين، غير مدركين ان المسيح قام بالحقيقة، وانتصر على الموت بقيامته قبل اكثر من الفي عام، وما هو العيد الا ذكرى لانتصار المسيح.
وقد عبر المسيحيون عن أسفهم من هذا الفعل المشين والعنصري، وأكدوا ثباتهم وبقائهم في أرضهم المسيحية رغم الظروف والصعوبات التي يتعرضون لها.
يُذكر ان مدينة بيت لحم تقع جنوب مدينة القدس بحوالي 10 كم، يقطنها 30 الف نسمة ما عدا سكان المخيمات، غالبيتهم العظمى من المسلمين، وتعتبر مركزا للثقافة والسياحة في فلسطين. شكل المسيحيون نسبة 40 في المئة من نسبة سكان المدينة عام 2005 بحسب الاحصائيات الرسمية ولكن عددهم يتقلص بشكل كبير بسبب الهجرة منذ ذلك الحين.