قرر مسيحيون فلسطينيون في بيت لحم مقاطعة احتفالات أعياد الميلاد حسب التقويم الشرقي .
ويتهم الفلسطينيون الغاضبون كنيسة الروم الأرثوذوكس ببيع وتأجير أراض تابعة للكنيسة لشركات إسرائيلية.
وكان استقبال موكب مطران الروم الأرثوذوكس حين وصوله الى بيت لحم قادما من القدس متواضعا هذه السنة، بخلاف السنوات السابقة، حيث قاطع الكثيرون الاحتفالات.
ورفع مئات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام كنيسة المهد في بيت لحم لافتات كتب عليها "الأراضي المقدسة ليست للبيع" ورددوا شعارات مناهضة لبيع وتأجير أراضي الكنيسة، بينما وصل البطريرك الى المكان تحت حراسة أمنية لإحياء مراسم الاحتفالات.
وكان المطران السابق للطائفة، المطران أرينيوس، قد أقيل من منصبه عام 2005 على خلفية بيع وتأجير أراض من وقف الكنيسة لإسرائيليين.
ورفض مسؤولون في الكنيسة التعليق على الاتهامات الموجهة إليهم، وقالوا إن أعياد الميلاد ليست الوقت المناسب لمناقشة هذه الأمور.
يذكر أن غالبية المسيحيين الفلسطينيين ينتمون إلى طائفة الروم الأرثوذوكس، ويشتكي الكثيرون منهم من تهميش دورهم في تصريف شؤون الكنيسة وهيمنة رجال الدين اليونانيين على المواقع القيادية.
bbc