بالرغم من التهديد والوعيد بالقتل من قبل الحركات الاسلامية الناشطة بشكل خاص في سوريا ولبنان، توجه البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي الى اسرائيل، وزار اليوم الاربعاء قرية برعم المهجرة منذ استقلال اسرائيل.
ووجد الراعي المئات من المسيحيين في انتظاره متأثرين بهذه الزيارة التاريخية، فقال لهم: "اشجعكم على الاستمرار في صراعكم من اجل العودة الى أراضيكم، وشجع الموجودين ان لا يخافوا وأن لا يهاجروا من بلادهم ولا يتخلوا عن بيوتهم" .
وارتفعت الاصوات الاسلامية المعارضة لزيارة الراعي الى اسرائيل، معتبرين زيارته للدولة اليهودية مؤيدة للسلطة الاسرائيلية.
وجاء في الاعلام اللبناني انه تم اعتقال شخص خطط لاغتيال الراعي عند عودته الى لبنان.
وكان من بين الحضور العديد من العائلات اللبنانية (التابعين لجيش جنوب لبنان سابقا) الذين دخلوا اسرائيل عند انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان.
وقال الراعي الذي من المقرر ان يزور اليوم العائلات اللبنانية التي لجأت الى اسرائيل، ان من واجبه الروحي زيارة الرعية وتفقدها في كل بقاع الارض.