الاف المؤمنون من الكنيسة يستقبلون بابا الفاتيكان في كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، بعد ان التقى صباحا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) والمسؤولين الفلسطينيين.
بعد اللقاء قال البابا فرنسيس الأول انه آن الأوان لانهاء الصراع الاسرائيلي فلسطيني وأن على السياسيين الشجعان اتخاذ القرار الصائب لصنع السلام لمصلحة كل الأطراف حتى لو كان هناك تنازلات. وقال ان السلام سيجلب معه العديد من الخيرات لسكان المنطقة كلها.
في طريقة الى كنيسة المهد توقف البابا فرنسيس الأول عند جدار الفصل العنصري، في المكان الذي لا يستطيعون الفلسطينيين الوقوف فيه خوفا من التعرض لاطلاق النار او للغاز المسيل للدموع. ودخل الى ساحة كنيسة المهد في عربته المكشوفة بحسب طلبه، مسرورا في الوصول الى المكان الذي ولد فيه السيد المسيح.
بعد ذلك التقى البابا في القسم الاخير من زيارته السريعة الى فلسطين بأطفال مخيم الدهيشة، الذين استقبلوه بالاغاني وقدموا له هدية تذكارية كتبوا عليها "باسم السيد المسيح الذي هو اللاجئ الأول"، وتحدث اليهم باللغة الاسبانية وتمت ترجمتها للعربية "لا تسمحوا للماضي ان يوقف مستقبلكم، انظروا دائما الى الامام واجتهدوا لتنجحوا في ما تريدون". وشدد على ان السلام هو الذي يغلب العنف، بالسلام وبالعمل وبالكرامة".
وكان البابا فرنسيس الاول قد زار نهر الاردن "المغطس" من الجهة الاردنية، حيث تعمد فيه المسيح قبل الفي عام على يد يوحنا المعمدان. وكالة ا.ف.ب نشرت صورا للمغطس قبل وصول البابا اليه بيوم واحد، ظهر فيهم رجلا يقوم باضافة الماء الى موقع المغطس.