دعوات رسمية وخاصة لدعم ترميم كنيسة المهد

وجهت اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، دعوات للمؤسسات المحلية والدولية بتقديم الدعم والمساهمة في مشروع ترميم كنيسة المهد.
21 فبراير 2014 - 22:01 بتوقيت القدس
القدس

وجهت اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد، دعوات للمؤسسات المحلية والدولية بتقديم الدعم والمساهمة في مشروع ترميم كنيسة المهد.

ترميم كنيسة المهد
كنيسة المهد
 

وقال مستشار الرئيس للشؤون المسيحية ورئيس اللجنة الرئاسية لترميم الكنيسة زياد البندك لـ القدس دوت كوم، إن اعمال ترميم كنيسة المهد بحاجة إلى قراب 20 مليون يورو في حين تم جمع ما يزيد عن 6 ملايين دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من أعمال ترميم الكنيسة، مناشدا الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية بتقديم الدعم والمساهمة في ترميم كنيسة المهد.

جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية مساهمة في ترميم كنيسة المهد بين اللجنة الرئاسية الفلسطينية لترميم كنيسة المهد والبعثة البابوية لفلسطين اليوم الخميس، بقيمة مالية بلغت 500 ألف دولار.

وأوضح البندك أن الاتفاقية تأتي ضمن المساهمات التي قدمت لصندوق إعمار وترميم الكنيسة.

ترميم كنيسة المهد
ترميم كنيسة المهد
 

واعتبر البندك أن ترميم الكنيسة لها معاني سامية كثير بأن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يحافظون على إرثهم وتراثهم التاريخي والحضاري في مدينة بيت لحم وباقي المدن الفلسطينية.

من جانبه قال المدير الإقليمي للبعثة البابوية في القدس سامي يوسف، إن مساهمة البعثة البابوية في اعمال ترميم كنيسة المهد يأتي في إطار حماية المقدسات الدينية باعتبار أن كنيسة المهد من أهم الكنائس في العالم، داعيا الحكومات الاجنبية والمؤسسات الخاصة بدعم صندوق اعمار الكنيسة.

ترميم كنيسة المهد
ترميم كنيسة المهد
 

وتعتبر أعمال وترميم واصلاح كنيسة المهد هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 200 سنة، وستشمل أعمال الترميم في مرحلتها الاولى سقف المبنى بالاضافة إلى إعادة ترميم قرابة 38 نافذة بمختلف الاحجام والمواقع.

وانطلقت أعمال إصلاح وترميم الكنيسة في أيلول/سبتمبر العام الماضي.

وأكد مدير المشروع المهندس عفيف تويمة لـ القدس دوت كوم، أنه سيتم استبدال بعض من عناصر السقف أما البعض الآخر سيتم ترميمها بحسب التصميم الذي تم تجهيزه سابقاً من قبل المجموعة الاستشارية بالتعاون مع الشركاء في إيطاليا، إضافة إلى استبدال النوافذ بشكل كامل.

وتشارك الحكومة الفلسطينية بالجزء الأكبر من تمويل عملية الترميم بعد اتفاق تاريخي بين الحكومة والكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمنية المسؤولة عن إدارة الكنيسة، تقرر إعطاء الأولوية لإصلاح وترميم السقف والنوافذ.

ويؤكد الكثير من الخبراء بأن المياه التي تتسرب من السقف تسبب ضررا كبيرا لفسيفساء الكنيسة، وغيرها من الأغراض التي لا تقدر بثمن.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا