القدس - linga - اختتم مؤتمر العودة إلى اورشليم يوم الجمعة الذي تنظمه مؤسسة حياة المحبة تحت اشراف و مشاركة مجمع الكنائس الانجيلية في اسرائيل في مركز يوحنا بولس الثاني للمؤتمرات- النوتردام بالقدس و اتخذ شعار "لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم . و تكونون لي شهودا في أورشليم و في كل اليهودية و السامرة و إلى أقصى الأرض".
استمر المؤتمر ثلاثة أيام بمشاركة جنسيات مختلفة من أمريكا، روسيا، رومانيا، جنوب إفريقيا، انجلترا ، مصر، السودان و الأراضي المقدسة.
في اليوم الأول بدأ المؤتمر بأجواء ترانيم من فريق العبادة و خلال الترانيم دخل فوج من الأطفال حاملين معهم لافتات تحمل اسماء الله.
و قد قام راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية القس جاك ساره بالترحيب بالجمهور ثم قدم القس جاك ساره رئيس مجلس الكنائس الإنجيلية في الأراضي المقدسة و راعي كنيسة رام لله المحلية القس منير قاقيش إذ رحب باسم مجلس الكنائس بافتتاح المؤتمر و تكلم عن الدور الذي تقوم به مؤسسة حياة المحبة لكون لها فضل في تعلم الأخلاق المسيحية و دعوه الخطاة إلى معرفة الرب يسوع المسيح و جلب غير مخلصين لخلاص و أشار إلى بعض الآيات من الكتاب المقدس خلال كلمته .
و في كلمة لمندوب مجمع الكنائس الإنجيلية في إسرائيل و راعي كنيسة الناصري-حيفا القس بطرس غريب الذي رحب في بداية كلمته بالجمهور و بافتتاح المؤتمر قدم لمحة تعريفية عن مجلس الكنائس و قال " إن رؤيتنا ككنيسة إنجيلية كتابية كرازية صحية نامية حية و فعاله راسخة و مؤثرة لمجد الرب" لذلك نقدم الأخبار السارة و في نهاية كلمته شكر حياة المحبة على عملها.
وقدم فريقا الرب رايتي و فريق العبادة One New Man مجموعة من الترانيم خلال المؤتمر و شكر مدير هيئة حياة المحبة القس مجدي أنور الخدام العاملين في المؤسسة على عملهم في التخطيط و الترتيب للمؤتمر و قد قدم للحضور الدكتور جوش ماكدويل الذي كان المتكلم الرئيسي في المؤتمر. و تحدث الدكتور جوش عن حياته و بعضا من اختباراته و في النصف الثاني من المؤتمر تكلم القس جوش حول موضوع " كيف تقدم نفسك ".
و في اليوم الثاني شارك الحاضرون في المؤتمر في خدمة عملية و توزيع مواد تبشيرية في مناطق مختلفة قي القدس.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم من ساهم في نجاح المؤتمر.
قال مدير مشروع العودة إلى اورشليم رجائي سماوي للينجا إن هدف المؤتمر تحقق من خلال تجمع الكنائس من كل طوائفها في مكان و احد واتحادها في رؤية واحدة في عمل الكرازة و حثها على اكتساب رؤية للوصول إلى الناس و تحقيق المأمورية العظمى حتى نرى العمل الانجيلي منتشراً في البلاد.